غزَّة هي مدينة تعاني من الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة،
تواجه التحديات الكبيرة؛ نتيجة النِّزاع المستمر والحصار المفروض عليهم.
يعيش أبناؤها أوضاعا قاسية، من مرض وجوع وفقر وانعدامٍ لمقوّمات الحياة بأنواعها، وهذا له الأثر على جودة الحياة بأشكالها صحيّة واقتصادية واجتماعية وتعليمية وغيرها.
فعلى الصعيد الاقتصادي وهو الأهم، يواجهون نقص الموارِد الأساسية وأبسط مقومات الحياة من غذاء وماء ومسكن وعلاج، ناهيك عن البطالة التي لها أثرها على الصعيدين الشخصي والمجتمعي.
رُغمَ هذه التحديات، تبذل العديد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية قُصارى الجهود؛ لتحسين الأوضاع عامّة من خلال تقديم المساعدات الإنسانية، وتطوير برامج الدعم المجتمعي.
وفي ظل هذه الظروف الصعبة تواصل المنظمات الإنسانية تقديم المساعدات للسكان المتضررين، إذ إنّ جلالة الملك عبد الله بن الحسين -حفظه الله- قد أظهر دعمه المستمر واللامتناهي لغزة، حيث أشار إلى أهمية التضامن مع الشعب الفلسطيني، فهذه رسالة الهاشميين الأشراف منذ الأزَل. تحدّث جلالته عن ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية ودعم حقوق الفلسطينيين، مما يعكس التزامه بالقضية الفلسطينية ويعزز مكانة غزة في الساحة الدولية.
هذا النوع من المدح يعكس تعاطفا عميقا تجاه القضايا الإنسانية، مما يعزز مكانته كقائد ومربٍّ يضع مصلحة الشعب في المقدمة دائما، إنّ جهود جلالته في هذا المجال يساهم في بناء جسور الأمل والسّلام بين الشعوب.
ختامًا، تبقى غزة بحاجة ماسّة إلى اهتمام المجتمع الدّولي والعربي؛ تخفيفا عن أهلنا في غزّة العِزة أرض الصمود والأبطال، مسرى حبيبنا وشفيعنا عليه أفضل السّلام وأتم التسليم، وأملنا في انتهاء هذه المأساة كبير جدا، وأن يعمّ السلام في جميع البلدان العربية فهذه هي رسالة الإنسانية التي نادت بها جميع دول العالم.