تسلم وزير المالية عمر البيطار، الدفعة الثانية من المنحة التي تقدمها المملكة العربية السعودية لدعم دولة فلسطين وقيمتها عشرة ملايين دولار، بهدف التخفيف من آثار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا.
وأفادت وزارة المالية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، بأن عملية التسليم جرت في مقر سفارة المملكة العربية السعودية بعمان، خلال لقاء البيطار مع سفير المملكة العربية السعودية غير المقيم لدى دولة فلسطين، القنصل العام في القدس نايف بن بندر السديري.
وثمن البيطار الموقف التاريخي الثابت للمملكة العربية السعودية تجاه فلسطين، ودعم حقوقها المشروعة وإقامة دولتها المستقلة، ناقلا تحيات الرئيس محمود عباس ودولة رئيس الوزراء محمد مصطفى للمملكة وقيادتها على دعمهم السياسي والاقتصادي والإنساني الدائم.
وأشاد، بعمق العلاقات التي تربط البلدين وبالمساهمات الإنسانية والإغاثية والتنموية التي قدمتها المملكة العربية السعودية لصالح الشعب الفلسطيني طيلة السنوات الماضية.
وأكد البيطار، على أهمية هذا الدعم للتخفيف من الأزمة المالية التي تعاني منها دولة فلسطين جراء قرصنة الاحتلال لأموال المقاصة ومضاعفة الاقتطاعات بعد العدوان على قطاع غزة.
ودعا إلى بذل المزيد من الجهود العربية وتكاثفها لدعم حقوق شعبنا ومعالجة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الأخير وإلزامه بوقف إطلاق النار في غزة.
بدوره، أكد السفير السديري، أن هذا الدعم يأتي بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان من منطلق حرصهما على دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة على المستويات كافة.
وكانت المملكة العربية السعودية، أعلنت ابتداءً من شهر أيلول/سبتمبر الماضي، أنها ستقدم دعماً مالياَ شهرياً لدولة فلسطين للتخفيف من تداعيات العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا، إذ تسلم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى الدفعة الأولى من المنحة السعودية.