نيروز الإخبارية : أعلنت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، مواعيد بدء تلقي طلبات المشاركة في الدورة الخامسة والعشرين لسنة 1446هـ/2025م من مسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم، وآلية الترشح لها اعتباراً من الأول من نوفمبر المقبل.
ويتم التسجيل من خلال المؤسسات القرآنية والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة ومراكز تحفيظ القرآن الكريم المعتمدة داخل الدولة، وينتهي تلقي طلبات الترشيح يوم السبت 21/12/2024.
وكانت الجائزة قد خاطبت مراكز التحفيظ المعتمدة داخل دولة الإمارات لترشيح المتسابقين، وذلك وفقا للشروط وفروع المسابقة الستة التي أعلنتها الجائزة وهي الفرع الأول ويشترط فيه أن يكون المشارك حافظا للقرآن الكريم كاملا مع التجويد أما الفرع الثاني فيشترط فيه الحفظ والتجويد لعشرين جزءا متتاليا والفرع الثالث حفظ عشرة أجزاء متتالية مع التجويد وهذا الفرع مخصص فقط للمواطنين أما الفرع الخامس فحفظ خمسة أجزاء مع التجويد لمن لم يتجاوز عشر سنوات من المقيمين والفرع السادس حفظ ثلاثة أجزاء مع التجويد لمن لم يتجاوز عشر سنوات من المواطنين.
كما تضمنت الشروط العامة للمشاركة في المسابقة بأن لا يتجاوز عمر المشارك من غير المواطنين عن 25 عاما عند التسجيل للمسابقة وأن يكون لديه أو لديها إقامة سارية المفعول في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما يحق لأبناء دول مجلس التعاون الخليجي المشاركة في المسابقة بشرط أن يكونوا مقيمين في الدولة إقامة دائمة، وأن لا يكون المتقدم للمشاركة في المسابقة محفظا أو محفظة للقرآن الكريم، وأن لا يكون قد شارك في المسابقة الدولية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أو شاركت في مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم، وأن لا يكون قد شارك في نفس الفرع أو فرع أعلى منه في المسابقات الماضية، كما يسمح لكل متسابق المشاركة في فرع واحد فقط من فروع المسابقة المشار إليها.
وبهذا الصدد قال المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة إن مسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم تعتبر واحدة من إحدى أهم الفروع الرئيسية للمسابقات القرآنية التي تنظمها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم على مدار العام خاصة وأنها جاءت بمكرمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وحرمه سمو الشيخة هند بنت مكتوم آل مكتوم حفظها الله، وذلك تقديرا لحفظة كتاب الله من المواطنين والمقيمين على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة ذكورا وإناثا ورعايتهم وتشجيعهم وتحفيزهم على تجويده وحسن تلاوته والعمل بأحكامه.