أقامت عشائر الكعابنة عامة والشتيوي خاصة، ممثلة في عايد عليان الشتيوي، عارف سليمان الشتيوي، ورجل الاعمال غازي سليمان الشتيوي، مأدبة غداء تكريماً للنائب حابس سامي الفايز. حضر المأدبة عدد من أصحاب المعالي والسعادة، وشيوخ ووجهاء من مختلف مناطق المملكة والدول الشقيقة.
استقبل الضيوف عشيرة الشتيوي/الكعابنة وجهاء القبائل الاردنية والعشائر من البادية الأردنية. تخلل اللقاء حديث حول جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في قيادة الوطن، حيث عبّر الحضور عن ولائهم للقيادة الهاشمية ودعمهم المتواصل لمسيرة التنمية.
وفي كلمة لعشائر الكعابنة، ممثلهم الحاج خليف سلمان الكعابنة حيث اشاد بجهود جلالة الملك في دعم الأشقاء في فلسطين، خصوصاً في غزة، وولائهم وانتمائهم للقيادة الهاشمية الحكيمة ممثلة بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وسمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله
في نهاية اللقاء، قدّم الحضور شكرهم لعشائر الكعابنة عامة والشتيوي خاصة مثمنين دورهم الكبير في دعم الوطن والحفاظ على استقراره، مؤكدين أن هذه القبائل تشكل ركائز أساسية في المجتمع الأردني، وتظل صمام أمان للأردن الغالي إلى جانب القوات المسلحة في ظل القيادة الهاشمية المباركة.
حيث أكد الحضور خلال المأدبة أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يُعتبر داعماً رئيسياً للقضية الفلسطينية على كافة الأصعدة، خاصة فيما يتعلق بالوقوف إلى جانب الأشقاء في قطاع غزة خلال الظروف الصعبة التي يمرون بها. وشدد المتحدثون على أن جهود الملك في حماية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية تعد جزءاً لا يتجزأ من السيادة الأردنية والواجب الوطني والديني.
وأشار الحضور إلى أن هذه اللقاءات والمناسبات العشائرية تسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية والوطنية، مشيدين بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي قدمتها عشائر الكعابنة. كما أثنوا على دور القبائل الأردنية، وعلى رأسها عشيرة الشتيوي الكعابنة، في الحفاظ على التماسك المجتمعي ودعم الجهود الوطنية، سواء في الداخل أو في مساندة القضايا العربية والإسلامية.
واختتمت المأدبة بتأكيد الجميع على استمرار الولاء والانتماء للأردن وقيادته الهاشمية، والوقوف صفاً واحداً خلف جلالة الملك في كافة التحديات التي تواجه المملكة والمنطقة...