في جو من التسامح والتآخي، توجهت جاهة كريمة برئاسة الشيخ ضاحي عيفان الصفيان وجمع غفير من وجهاء عشيرة الشرفات (فخذ الملاوي) إلى مضارب عشيرة المساعيد (فخذ العياش)، حيث كان في استقبالهم الشيخ عوده السرور وعدد من شيوخ ووجهاء عشيرة المساعيد.
جاءت هذه الجاهة المباركة لإبرام صك الصلح العشائري على إثر حادث السير المؤسف الذي أدى إلى وفاة الشاب المرحوم أسامة نايل العياش. وفي لفتة كريمة، قرر ذوو المرحوم الصفح والتسامح وإسقاط الحق الشخصي والقانوني، إكرامًا لله ولرسوله، ثم تقديرًا لجلالة الملك عبدالله الثاني وللجاهة الكريمة.
وقد عبّرت الجاهة عن شكرها وامتنانها لعشيرة المساعيد على حسن الضيافة والاستقبال، سائلين الله تعالى أن يديم الوئام بين الجميع، كما تضرعوا إلى الله أن يفرج كرب إخواننا في غزة.