وقعت وزارة التربية والتعليم والمركز الوطني لتطوير المناهج الثلاثاء مذكرة تفاهم بهدف تحديد الأدوار والمسؤوليات خلال مراحل طباعة الكتب المدرسية، وبما يسهم في ضمان طباعة الكتب وتوريدها إلى المدارس في موعد مناسب.
ووقع المذكرة عن الوزارة وزير التربية والتعليم عزمي محافظة، وعن المركز الوطني لتطوير المناهج رئيس المجلس الأعلى للمركز محيي الدين توق، بحضور الأمينة العامة للوزارة للشؤون الإدارية والمالية سحر الشخاترة ومدير المركز الوطني لتطوير المناهج بالوكالة عمر أبو غليون، ومدير إدارة المناهج والكتب المدرسية صالح العمري.
ويأتي توقيع هذه المذكرة في إطار تعزيز الجهود الرامية إلى إنتاج الكتب المدرسية بجودة عالية، وفي الوقت المحدد، بما يخدم العملية التعليمية، ويحقق الأهداف المشتركة للطرفين.
في السياق، أكد المركز أن دوره خلال مراحل الطباعة سيقتصر على المرحلة الأولى والتي تتضمن إجازة المحتوى العلمي لكل من الكتاب وغلافه بعد مراجعته بعناية بهدف التحقق من دقته وعدم تأثره بالمخاطر التي تبرز أحيانا في أثناء الطباعة مثل اختفاء نصوص أو اهتزازها أو تداخلها. وفي المقابل، تلزم الوزارة بمتابعة المراحل الأخرى الباقية جميعها والتي تتضمن التحقق من مطابقة عينات اللون وجودة الورق والغلاف والتجليد. كما تتضمن مذكرة التفاهم التزام المركز الوطني لتطوير المناهج بتزويد الوزارة بالأعداد التقريبية لصفحات الكتب المدرسية قيد الإعداد، وأعداد دقيقة لصفحات الكتب المعاد طباعتها، وذلك وفق جدول زمني متفق عليه بين الطرفين، وبما يسمح بإحالة عطاءات طباعة الكتب المدرسية مبكرا.
تدخل هذه المذكرة حيز التنفيذ من تاريخ توقيعها، وتستمر لمدة ثلاث سنوات، في إطار رؤية واضحة تسعى إلى تطوير التعليم وتعزيز جودة المناهج الدراسية في الأردن.