يُعتبر الكابتن ناصر حسان رمزًا للنجاح في عالم كرة القدم الأردنية، حيث شق طريقه من خلال ناديه الأم، الوحدات، بخطوات تدريجية مدروسة ومبنية على تأهيل علمي رفيع المستوى. بفضل حصوله على أعلى الشهادات التدريبية، تمكن ناصر من إثبات وجوده في ميدان كرة القدم، خاصة على مستوى الفئات العمرية، ليصبح "عراب" اكتشاف المواهب التي باتت أرقامًا صعبة في نادي الوحدات والمنتخبات الوطنية.
بدأت مسيرته التدريبية في الوحدات، حيث عُرف بقدرته الفائقة على اكتشاف وتنمية المهارات الشابة. كان لنظرته الثاقبة في كرة القدم دورٌ بارز في تنشئة مجموعة من اللاعبين المميزين الذين أثبتوا وجودهم في الساحة الرياضية الأردنية. بفضل سمعته الطيبة وكفاءته، انتقل الكابتن ناصر لتدريب فريق الأنصار اللبناني، حيث حقق نجاحات ملحوظة، مما أضاف إلى رصيده المهني.
لم يقتصر دور الكابتن ناصر على تدريب الأندية، بل شغل أيضًا منصب المدرب الوطني للمنتخبات العمرية الأردنية، مما ساهم في تعزيز قاعدة اللاعبين المميزين في الأردن. وقد أدى ذلك إلى تبوؤه مكانة مرموقة في الساحة الرياضية.
توجت مسيرته الناجحة بانتقاله للعمل كمدرب كبير في أكاديمية إسباير العملاقة في قطر، التي تُعد واحدة من أبرز الأكاديميات الرياضية عالميًا. هناك، عمل ناصر وفق أعلى المعايير الدولية، حيث استطاع بالتعاون مع زملائه المدربين والإدارة المهنية أن يُحدث فرقًا ملحوظًا في تطوير المواهب القطرية، لتكون قادرة على تمثيل المنتخبات الوطنية بجودة عالية.
إلى جانب عمله التدريبي، أصبح الكابتن ناصر محللاً كروياً مميزاً في القنوات الفضائية المختلفة، حيث يساهم بخبرته الواسعة في تقديم التحليلات الفنية ووجهات نظره القيمة حول المباريات وأداء الفرق.
يُعد الكابتن ناصر حسان نموذجًا ملهمًا لكل من يسعى لتحقيق النجاح في مجال كرة القدم، ونتمنى له المزيد من التقدم والازدهار في مسيرته التدريبية. نفتخر بك، كابتن ناصر، ونتطلع إلى المزيد من إنجازاتك المستقبلية.