2024-10-28 - الإثنين
مذكرة تفاهم بين نقابة المحامين وتجارة عمان nayrouz استقالة الرئيس التنفيذي لمصفاة البترول الأردنية nayrouz العراق يتقدم بمذكرة احتجاج ضد خرق أجوائه من قبل إسرائيل nayrouz "شعار الجيش العربي: رمز العزة والتضحية في الدفاع عن الوطن" nayrouz 18 شهيدا في قصف للاحتلال على جنوب لبنان nayrouz إتفاقية لتزويد منطقة القويرة الصناعية بالغاز الطبيعي nayrouz وزير العمل: مستعدون لزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل nayrouz جنوب افريقيا تقدم أدلة جديدة للـ “العدل الدولية” لإدانة إسرائيل nayrouz إنطلاق أعمال المنتدى الإقليمي التاسع لوزراء “خارجية الإتحاد من أجل المتوسط” nayrouz إنستاجرام تتعمّد خفض جودة مقاطع الفيديو ذات المشاهدات القليلة nayrouz منتدى شارع الخضر للثقافة يعقد ندوة حوارية الاثنين nayrouz التربية تمدد تسجيل تكميلية التوجيهي حتى الخميس المقبل nayrouz اختتام فعاليات منتدى أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين 2024 nayrouz البطولة العربية للجودو تتواصل في عمان بمشاركة 571 لاعبا ولاعبة nayrouz ارتفاع حجم موجودات صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي إلى 15.7 مليار دينار nayrouz عطل فني مفاجئ يضرب فيسبوك في الأردن nayrouz أكرم عفيف يسخر من مبابي nayrouz 6 شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة nayrouz استخدام صورة أسطورة تشيلسي على شحنة مخدرات nayrouz هونغ كونغ تستعد لمنح المزيد من تراخيص تداول العملات المشفرة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 28-10-2024 nayrouz الحزن يخيم على جامعة العلوم والتكنولوجيا بوفاة طالبة الطب سيلين العجلوني nayrouz اعضاء الإتحاد العربي للتضامن الاجتماعي يعزي الشيخ محمد بني هذيل بوفة ابن عمه nayrouz وفاة الشاب أحمد حابس المعرعر العظامات nayrouz وفاة منى أمجد دواهدة: أحمد المعاني يعزي بوفاة شقيقة زوجته nayrouz وفاة والدة المعلمة " سامية المعايطة " nayrouz وفاة سيدة وطفليها بحريق في مخيم الزعتري nayrouz قبيلة بني صخر تودع الشاب فواز الصهيبة nayrouz 750 ألف دينار مبيعات مهرجان الرمان في 3 أيام nayrouz والدة الوزير الأسبق سميح المعايطة في ذمة الله nayrouz وفاة الطالب " زيد محمد ابو عره" nayrouz وفاة الشاب فواز صباح الصهيبا "أبو راشد " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 27-10-2024 nayrouz وفاة الشاب راشد بن جمعة بن راشد آل سنافي الكعبي اثر نوبة قلبية حادة nayrouz الحاج فيصل العمري " ابو محمد" في ذمة الله nayrouz الجازي يعزي الزميل العقيد جضعان الهبارنة بوفاة الحاجة رباح حمدالله الهبارنة nayrouz وفاة الحاج حسن القيسي " أبو نعمان " nayrouz الجبور يعزي الزبيدي بوفاة الحاج محمد حسن الزبيدي nayrouz تربية الزرقاء تنعى وفاة والد المعلم بسام احمد المشارفة nayrouz وفاة الحاجة" نوال ابراهيم شخاترة "ام رياض" nayrouz

حوارية تعاين المركزية الثقافية الغربية وأسبابها وسياقاتها

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

عاينت ندوة حوارية بعنوان "المركزية الثقافية الغربية" عقدت مساء أمس السبت في رابطة الكتاب الأردنيين، أسباب وسياقات هذه المركزية وأبعادها على مختلف القطاعات في مختلف أرجاء العالم.

وقال الباحث الدكتور زهير توفيق في قراءة قدمها حول الموضوع، إن أوروبا تماهت مع الغرب وتوحدت قبل العصور الحديثة بالدين، وأصبحت منذ القرن الثامن عشر، وبعد سلسلة من الثورات الفكرية والسياسية والاقتصادية، والنجاحات التي حققتها كيانا مستقلاً مكتف بذاته.

وأضاف أن أوروبا أنشأت سردية توحيدية للغرب المتعدد، لتسويغ الخصوصية والفرادة وتسويق نموذجها الكلي والكوني على جميع المستويات في العالم أجمع.

وبين أنها أنجزت في القرن الثامن عشر الليبرالية، وفلسفة التاريخ، ومقولات: التقدم والعلمانية والعقلانية، وبدأت بالثورة الصناعية، وبواكير المعجزة الرأسمالية كما تراها في عيونها، وأنتجت التفوق الثقافي على مستوى المعرفة والفكر والتقنية، ونظريات التفوق، والثنائية الضدية (ألانا والآخر)، والاستعمار وحتى الاستشراق، وأصبحت كل الحضارات والثقافات الأخرى خصوماً وأعداء بالنسبة لأوروبا التي وعت ذاتها بهذا التميّز والخصوصية، فرتّبت الأقوام والشعوب والحضارات على سلم حضارتها، وفرضت المقاييس والمعايير النهائية لمعنى العلم والحضارة والثقافة والتقدم والفلسفة.

ورأى أن أوروبا أنتجت جملة من الأيديولوجيات المطابقة للمركزية والتي تحولت أو تمظهرت بالتفوق وازدراء الآخر، بالشوفينية والعرقية والإمبريالية، وأنتجت قافلة طويلة من الدعاة والأيديولوجيين لترويج المركزية الثقافية وتثبيت كيانها في الغرب وخارج الغرب، واعتمدت المركزية نظريات الداروينية والطبائع الجوهرية والتفسير الجغرافي الذي يثبت في نظرها مركزية الغرب بعقلية أوروبا والجنس الأبيض المؤهل لبناء الحضارة والثقافة بعكس الأقوام الأخرى العاجزة بنيوياً وكلياً عن هذا الإنجاز.

ولفت إلى انه للرد على المركزية الثقافية الأوروبية تطلب زمنا طويلا لقيام تيارات واتجاهات فلسفية قادرة على تسويغ نفسها لصد المركزية والقيام بالهجوم المعاكس؛ من النزعة الإنسانية والاعتراف بالآخر وفضله في صناعة الحضارة والتقدم إلى ظهور الماركسية في الشرق، وفلسفة التفكيك في الغرب وقافلة طويلة من المفكرين الغربيين من توينبي إلى غارودي.

وأشار إلى أن الغرب ارتبط بالعصور الحديثة من خلال الكشوف الجغرافية، حيث قسّمت أوروبا الأرض إلى عالمين؛ العالم القديم والعالم الجديد الذي تم تسمية الأمكنة والفضاءات فيه من الأوروبيين الفاتحين، منذ كولومبس، وكانت التسمية بمثابة تملّك للآخر الذي ترجم بالعبودية، وامتلاك للأرض ومن عليها بغض النظر عن أهلها، إلى أن جاءت الثورة العلمية إذ أصبحت المعرفة سلطة تجلّت في أوروبا والغرب، وانتقلت من السيطرة على الطبيعة إلى السيطرة على الإنسان .

وفي النصف الثاني من القرن العشرين ظهرت تيارات فكرية عديدة ذات مرجعيات مختلفة في الغرب والشرق لتفكيك مركزية أوروبا الثقافية وإنصاف الآخرين المقهورين وإعادة أوروبا والغرب إلى حجمها الطبيعي وتمثل ذلك في العديد من النظريات في العلوم الإنسانية والنقد؛ كاستراتيجيات التفكيك مع جاك دريدا، والنظرية التواصلية مع هابرماس، واتجاهات ما بعد الكولونيالية واليسار في العالم الثالث والماركسية الجديدة.

وأشار إلى انه عربياً، تم مواجهة المركزية الغربية، إما بالتمركز المعكوس بلغة سمير أمين، أو بالنقد التاريخاني عند عبد الله العروي، أوالإستغراب عند حسن حنفي، أي بتحويل الغرب من ذات تتحكم فينا إلى موضوع للتحليل والنقد، أو بالتغريب والذوبان بالغرب، رداً على الإتجاهات الماضوية والسلفية التي رفضت الغرب وقيمه من حيث المبدأ.

وجرى في الندوة مداخلات شارك فيها رئيس الرابطة الدكتور موفق محادين، والأديب هزاع البراري، والباحث الدكتور جهاد حمادن، واستاذ الفلسفة بالجامعة الأردنية الدكتور توفيق شومر، والشاعران مهدي نصير وموسى حوامدة، والناقد الدكتور سليمان الأزرعي وغيرهم.