بعد زراعة شجرة الكاكا لأول مرة في الأردن عام 2011 وانتشارها على نطاق واسع ليصل عددها لحوالي 30 ألف شجرة العام الحالي، قالت جمعية مزارعي الكاكا والتفاحيات الأردنية إن المملكة على أعتاب تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه الفاكهة حيث وصل الإنتاج لهذا العام 2500 طن.
وأكد عضو جمعية الكاكا إبراهيم حمودة، لـ"الغد"، أن إنتاجنا من الكاكا العام الحالي وصل لـ 2500 طن، بينما وصل العام الماضي لـ 1700 طن، فيما بلغ عدد أشجار هذه النبتة في المملكة حوالي 30 ألف شجرة في المفرق إلى جانب وجود مزارع أخرى بمحافظة إربد، وتحديدا في منطقة النعيمة.
وأضاف حمودة، "نسعى سنويا لزيادة إنتاجنا من الكاكا وصولا للاكتفاء الذاتي منها، ونقوم إزاء بتطوير إنتاجنا، إذ أصبح لدينا حاليا أكبر مشغل في الأردن لتدريج وفرز الكاكا، بعد تخميرها بأحدث الأجهزة.
وأشار حمودة لأهمية دور وزارة الزراعة بحماية الإنتاج الزراعي المحلي، مطالبا بحماية منتج الكاكا أثناء فترة الإنتاج، والالتزام برزنامته الزراعية، وتغييرها سنويا وفق التغيرات المناخية التي تؤخر أو تقدم موسم الإنتاج من منطقة لأخرى.
وتعد فاكهة الكاكا من أشهر الفواكه التي تحتوي على فوائد صحية للجسم، وتساعد على مقاومة الإصابة بالسرطان، وتعمل على تقوية الجهاز المناعي، وتحتوي نسبة عالية من الألياف التي تسهل عملية الهضم، وتزيد نشاط الدورة الدموية، وفق الطبيب العام يوسف الفقيه.
كما تعتبر الكاكا من الفواكه المميزة لدى كثير من المواطنين، وينتظرونها سنويا بداية من شهر تشرين الأول (اكتوبر) وحتى منتصف كانون الأول (ديسمبر)، إلا أنه جراء التغيرات المناخية تأخر الموسم لهذا العام حيث بدأ في العشرين من الشهر الحالي وسيستمر حتى العاشر من شهر كانون الثاني (يناير) من العام المقبل.
وأسهم التطور التكنولوجيّ والتوسع بزراعتها في الأعوام الأخيرة بزيادة إنتاجها ليتضاعف كل موسم.
واطلع رئيس الوزراء جعفر حسان، يرافقه وزير الزراعة خالد الحنيفات خلال زيارته محافظة المفرق، الشهر الماضي على عدد من الـمشاريع الزراعية النموذجية ومن ضمنها مزارع الكاكا، مؤكدا دعم الحكومة لهذه المشاريع واتخاذ ما يلزم لضمان استدامتها.
وبحسب حمودة، فإن وزير الزراعة، أكد للمزارعين التزام الوزارة بالرزنامة الزراعية والدراسة الدائمة للسوق والمحاصيل، لحماية محصول الكاكا والعمل بشكل تدريجي عبر خطط التبريد والتخزين والتشميع والتشجيع على التوسع بهذه الزراعات.
وكان الحنيفات افتتح العام الماضي المركز الأول للتعبئة والفرز والتبريد المتخصص باستقبال الفواكه المحلية "الكاكا والرمان"، ووعد لدى لقائه ممثلي جمعيات زراعة التفاح والكاكا ومزارعين، بتحديث الدراسات بما يضمن تعديل تواريخ فتح الاستيراد بما يتناسب والكميات المنتجة.
وأشار حمودة لتعاون الوزارة وما تشهده زراعة الكاكا حاليا من نهضة، ضمن عمل مؤسسي وخطة واضحة، يلمس القطاع نتائجها، مثمنا الحماية لمحصول الكاكا والذي سيساعد المزارعين على التوسع بهذه الزراعة.
وكان الحنيفات افتتح العام الماضي المركز الأول للتعبئة والفرز والتبريد المتخصص باستقبال الفواكه المحلية "الكاكا والرمان"، ووعد لدى لقائه ممثلي جمعيات زراعة التفاح والكاكا ومزارعين، بتحديث الدراسات بما يضمن تعديل تواريخ فتح الاستيراد بما يتناسب والكميات المنتجة.
وأشار حمودة لتعاون الوزارة وما تشهده زراعة الكاكا حاليا من نهضة، ضمن عمل مؤسسي وخطة واضحة، يلمس القطاع نتائجها، مثمنا الحماية لمحصول الكاكا والذي سيساعد المزارعين على التوسع بهذه الزراعة.
وقال إن "المركز يعتبر الأول بتصنيفه وتعبئته وتخزينه للكاكا بالتبريد، لأغراض التصدير واحتياجات السوق المحلي، إذ تبلغ طاقته اليومية 50 طنا من الكاكا والتفاح والرمان، بالشراكة مع الجمعية الأردنية لمنتجي فاكهة التفاح والكاكا، حيث أن أغلب انتاج الأردن يذهب للسوق المحلي مع تصدير كميات محدودة لدول الخليج العربي.
فيما أشار رئيس جمعية التفاحيات والكاكا فضل الدبيس، لتعاون "الزراعة" وحالة النهضة التي يشهدها القطاع حاليا، مشيرا للحماية التي أطلقتها الوزارة لمحصول الكاكا والذي سيساعد المزارعين على التوسع بهذه الزراعة كل عام.