كشفت وسائل إعلام عبرية، عن مفاجأة صادمة، عقب تشريح جثة رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، إضافة إلى معلومات جديدة، حول مكان إقامته خلال الحرب.
وقالت صحيفة واينت العبرية في تقرير عن الفترة الأخيرة في حياة قائد حركة حماس يحيى السنوار، إنه لم يتناول الطعام قبل استشهاده بـ3 أيام، بالإضافة إلى أنه استطاع خداع الاحتلال والاشتباك معهم بشكل مباشر خلال الشهور الأخيرة، وتمكن من خداع الاحتلال الإسرائيلي 5 مرات.
وأضافت الصحيفة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية كانت قريبة من القبض على يحيى السنوار 5 مرات على الأقل قبل استشهاده «بالمصادفة» خلال اشتباكات مباشرة في تل السلطان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة في 17 أكتوبر الماضي.
وأضاف التقرير أن يحيى السنوار كان يتحرك في مدينة رفح الفلسطينية لعدة أشهر، مستقرًا في مناطق غربية منذ نهاية مايو.
وأوضح التقرير إن إبراهيم محمد السنوار، نجل شقيقه ورفيق يحيى السنوار الدائم في الحرب، استشهد في غارة إسرائيلية استهدفته أثناء عملية مراقبة لقوات الاحتلال في أغسطس الماضي.
وأوضح التقرير إن خلال عملية عسكرية في خان يونس في يناير الماضي، توقع جيش الاحتلال الإسرائيلي أن يكون السنوار متواجد في أحد الأنفاق، ورغم العثور على تسجيلات فيديو تُظهره وهو ينقل حاجيات في نفق قبل هجوم أكتوبر 2023، إلا أنه لم يتمكن من الإمساك به.
وبحسب التقرير فأنه خلال الأيام الـ3 الأخيرة من حياة قائد حركة حماس، عانى السنوار ومن كانوا معه من نقص حاد في الطعام، حتى أن تشريح جثمانه أظهر أنه لم يتناول الطعام منذ 72 ساعة ماضية.