2024-11-08 - الجمعة
تراجع التخليص على المركبات الكهربائية 73% بالأردن nayrouz مسيرة شعبية بالعقبة تحت شعار كسر الحصار عن غزة nayrouz السعودية ..تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق خائني الوطن "الأسماء" nayrouz ماهي الجمعة البيضاء؟ولماذا سميت بذلك؟ وما الأصل التاريخي لهذا الحدث؟ nayrouz إمام المسجد النبوي يعرّف "الغيبة" ويحذّر من الاستطالة في الأعراض nayrouz خطيب الحرم المكي يلقي الضوء على أهم الصفات التي تميّز "أولي الألباب" nayrouz روسيا: ضبط طن من الكوكايين خلال محاولة تهريب إلى دولة أوروبية nayrouz تراجع التخليص على المركبات الكهربائية 73% منذ تطبيق قرار رفع الضريبة الخاصة nayrouz نتنياهو يرسل طائرتين إلى أمستردام لإنقاذ إسرائيليين nayrouz الإعلامية فيروز مبيضين نموذجاً للتطوير الإعلامي في الأردن nayrouz السكارنة يرعى اطلاق فعاليات الملتقى الثاني للتعليم المهني والتقني "BTEC" nayrouz قشوع يحل ضيفا" على صالون الخفش الثقافي nayrouz تتقدم الأسرة التربوية في مديرية تربية لواء الموقر بأحر التعازي بوفاة خالة مدير التربية والتعليم nayrouz افضل انواع سبائك الذهب nayrouz قفزة في أسعار الذهب بالسوق السعودي . nayrouz إنجازات القطاع السياحي للربع الثالث من العام الحالي (تفاصيل) nayrouz وزارة الطاقة: جهود وطنية للتنقيب عن النفط والغاز nayrouz الشيخ ضيف الله القلاب سيد المجالس كلها nayrouz الفراولة تساعد على خفض مستويات الكوليسترول... تفاصيل nayrouz محمود عليان: رجل أعمال ملتزم بخدمة الوطن nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 8-11-2024 nayrouz الجبور يعزي عشيرة العبيدات بوفاة الدكتور أسامة رياض فلاح عبيدات nayrouz وفاة الشيخ محمد خير ذياب الماشي - أبو ذياب شيخ عشيرة البوبنا - قبيلة البوشعبان الزبيدية nayrouz وفاة الشيخ نعيم رحالي أحد أعلام الدعوة والاصلاح في الجزائر nayrouz مدير المنطقة الحرة /الكرامة أمجد الوديان في ذمة الله nayrouz محافظة ينعى الطالبة" مها كمال شهاب"مدرسة روضة الأمير حمزة بن الحسين الثانوية للبنات nayrouz عدنان عوض حسين حامد الحوري " ابو غسان " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 7-11-2024 nayrouz وفاة المحافظ السابق عارف ارشيد مرشود العظامات nayrouz الحاجه رقية زوجة احمد عيسى جبر في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 6-11-2024 nayrouz الحاج هاني محمود ابو حويطي في ذمة الله nayrouz وزير التربية يقدم واجب العزاء بالطالبين في زرقاء ماعين nayrouz عشيرة العنبر الجبور تنعى الأستاذ عوض الطعاني nayrouz وفاة المختار "محمد شافع عايد الحسين المنيزل " ابو ليث" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 5-11-2024 nayrouz وفاة الحاجة جليلة حلمي مفلح الدعجه nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 4-11-2024 nayrouz والدة حماد جايز الخضر الشموط في ذمة الله nayrouz وفاة محمود محمد المعايطة "ابو مجدي" nayrouz

إمام المسجد النبوي يعرّف "الغيبة" ويحذّر من الاستطالة في الأعراض

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور صلاح البدير؛ المسلمين، بتقوى الله، فهي خير الزاد، واستثمار الحياة بالطاعة، والتفكر في الآخرة، قال جلَّ وعلا: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ).

وقال: من علامة العقل وطهارة النفس وقوة الإيمان التحفظ في المنطق ومَن صَلُحَ جنانه صَلُحَ لسانه، والتنزه من الغيبة، والتحرُّز من سماعها والرضا بها، دأب الصالحين المشفقين من العذاب وسوء الحساب، فلا يستغيبون أحدًا ولا يُمَكِّنُون أحدًا يستغيب بحضرتهم لما في الغيبة من ذميم العاقبة واستجلاب الضغائن وإفساد الإخاء، فقد كان السلف إذا عدّدوا مآثر رجلٍ صالحٍ وأثنوا عليه قالوا عنه فيما قالوا "لم يُسمع في مجلسه غيبة".

وأضاف: والغيبة إدام اللئام ومرعى الآثام، مبيناً النهي الشدِيدِ والزَّجْرُ الْأَكِيدُ عن الغيبة قال تعالى: (وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ)، أَيْ: كَمَا تَكْرَهُونَ هَذَا طَبْعًا، فَاكْرَهُوا ذَاكَ شَرْعًا، وفي الحديث قول عائشة -رضي الله عنها- قَالَتْ: قُلْتُ لِلنَّبِي -صلى الله عليه وسلم-: حَسْبُكَ مِنْ صَفِيَّةَ كَذَا وَكَذَا -تَعْنِي قَصِيرَةً- فَقَالَ: "لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجَتْ بِمَاءِ الْبَحْرِ لَمَزَجَتْهُ" قَالَتْ: وَحَكَيْتُ لَهُ إِنْسَاناً، فَقَالَ: "مَا أُحِبُّ أَنِّي حَكَيْتُ إِنْسَاناً وَأَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا" أخرجه أبوداود والترمذي.

وبيّن "البدير"؛ أن الغيبة ذِكْرُ الْعَيْب بِظَهرِ الْغَيْبِ، والغِيبة أن تذكُر أخاك بما يَشِينه، وتَعِيبه بما فيه، مستشهداً بما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ"، قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: "ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ"، قِيلَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ قَالَ: "إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ" أخرجه مسلم.

وحذّر إمام وخطيب المسجد النبوي من مجالس المغتابين واستحلال ما حرم الله تعالى، ومجاملة الأقران والرّفاق في الغيبة والاستطالة في أعراض الناس، مبيناً أن الواجب على مَن سمع غيبة مسلم أن يردها، ويزجر قائلها، فإن لم ينزجر بالكلام والنصيحة تنحى عنه وفارق مجلسه، مذكراً بوصية يزيد بن المهلب؛ لابنه: "وإياك وشتم الأعراض، فإن الحرّ لا يرضيه من عرضه عوض".
وختم الخطبة، داعياً المغتاب إلى التوبة، وأن يقلع عنها ويندم على فعله، ويعزم على ألا يعود إليها، ولا يشترط إعلام مَن اغتابه ولا التحلل منه، ولا طلب البراءة من غيبته على الصحيح من قولي العلماء، مبيناً أن في إعلامه إدخالاً غم عليه وقد ينتج عن إخباره خصامٌ أو نفرة أو تقاطع أو تهاجر أو إيذاؤه أو تحزينه وتكديره.