2024-12-29 - الأحد
الشرطة المجتمعية تنظم أنشطة مجتمعية في إقليم الشمال nayrouz التربية: قرابة 17 ألف طالب التحقوا بنظام "بيتك" التعليمي منذ العام الماضي nayrouz المتقاعدين العسكريين تجدد اتفاقية الأمن والحماية مع جامعة الطفيلة التقنية nayrouz رئيس الوزراء عبر حسابه على انستغرام nayrouz سليمان عيد الدهامشه "ابو فصيل" في ذمة الله nayrouz جمعية وسم تنظم لقاءً توعويًا للممارسين الصحيين حول مرض التصلب المتعدد nayrouz مقترح للبدء بإصدار قانون العفو العام وتبييض السجون nayrouz المحسيري توجه سؤالاً رسمياً حول سياسة إدماج مفهوم النوع الاجتماعي في القطاع العام nayrouz " أسماء الأسد" ممنوعة من العودة إلى بريطانيا.. إليكم السبب nayrouz وفاة قائد طائرة ومرافقه جراء سقوطها في الإمارات nayrouz "الرديات الضريبية "حق المواطن والتزام متبادل من الضريبة كما هو من المواطن. nayrouz كلية حطين تنظم يوماً تثقيفياً طبياً لتعزيز الوعي الصحي nayrouz إزالة إرث عائلة الأسد من معالم سوريا بعد 50 عاماً من الحكم nayrouz إليكم اخر موعد لتقديم طلبات التسوية الضريبية الكترونيا nayrouz أمانة عمان تُعلن حالة الطوارئ المتوسطة nayrouz الأمن يوضح سبب الانتشار الأمني في شفا بدران nayrouz عواصف رعدية وبرَد وأمطار غزيرة .. المملكة تتأثر بمنخفض لـ3 أيام nayrouz وزارة العمل: جميع أموال النقابات "أموال عامة" nayrouz العتوم يعلن عدم ترشحه لمنصب أمين عام حزب إرادة nayrouz الصفدي: الأردن يدعم جهود الشعب السوري في إعادة بناء وطنه عبر عملية سياسية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 29-12-2024 nayrouz وفاة الشيخ والقاضي العشائري ذيب القواسمة nayrouz قبيلة التياها تفقد أحد شيوخها المرحوم الشيخ ذيب جبر القواسمة nayrouz الحاج محمد حسين الشوابكة في ذمة الله nayrouz وفاة الأردنيان الخطاطبة ورمان بحادث سير في أميركا nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 28-12-2024 nayrouz رئيس بلدية لواء الموقر "الجبور" ينعى الشابين قصي وخالد أبو غنيم nayrouz مهند هشام محمد رجا مسعود خريسات في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي ال عبيدات بوفاة الشاب حسن عبيدات من بلدة حرتا nayrouz الحاج صالح زعل الفقراء " ابو عبدالله" في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي الروسان بوفاة الرائد المتقاعد نبيل محمد" ابو امجد " nayrouz الحاجة فاطمة عبد الله حسين الحوري "ام السعيد " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة27-12-2024 nayrouz الشاب اسعد حسن الشطي في ذمة الله nayrouz المقدم م خلدون محمد الفاعوري في ذمه الله nayrouz وفاة أمام ومؤذن مسجد بشرى الكبير الحاج عبدالله علي جرادات nayrouz وفاة صباح ابنة الفنان الاردني عبده موسى " nayrouz وفاة الطالب قصي سليمان عواد ابو غنيم اثر حادث مؤسف على طريق الموقر nayrouz وفاة الفاضلة باسمة صدقي منيب شموط "أم بديع" nayrouz سعود خليف سالم البركات الشوابكة في ذمة الله nayrouz

قضاة وخبراء عرب يجتمعون لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي قانونيا

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

يعتبر انعقاد ورشة العمل ومحكمة العدل الشعبية في دمشق خطوة رائدة في المجال القانوني والشعبي العربي لمواجهة الجرائم والانتهاكات المستمرة التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية. هذه المبادرة، التي نظمتها مؤسسة جامعة الأمة العربية بمشاركة قضاة وخبراء قانونيين من دول عربية مختلفة، تمثل إنجازاً مهماً يعزز من مكانة القانون كأداة فاعلة في مواجهة الظلم والعدوان. من خلال تقديم مرافعات واستعراض أدلة دامغة تثبت الجرائم الإسرائيلية، تُفتح آفاق جديدة لمساءلة قادة الاحتلال وداعميهم على الساحة الدولية.

إن محكمة العدل الشعبية ليست فقط مجرد حدث قانوني أو رمزي، بل هي رسالة قوية إلى العالم بأن الجرائم الإسرائيلية لم تعد طي النسيان أو بعيدة عن المحاسبة. هذه المحكمة تمثل صرخة في وجه الظلم، وتُشكل ضغطاً حقيقياً على كيان الاحتلال الذي سيجد نفسه في مواجهة تزايد الوعي القانوني والشعبي العربي. إذ أن هذه الجرائم - والتي تشمل القتل العمد، التعذيب، الاستهداف الممنهج للمدنيين، واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً - هي جرائم تمثل انتهاكاً صريحاً للاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.

إن ما يميز هذه المبادرة هو أنها تفتح الطريق أمام بقية الدول العربية لتبني نموذج محكمة العدل الشعبية، مما يعزز من توحيد الموقف القانوني العربي ويجعل الجهود المشتركة لمحاسبة الكيان الإسرائيلي أكثر تأثيراً وقوة. إن إقامة مثل هذه المحاكم الشعبية في بلدان عربية أخرى كلبنان، ومصر، والعراق، والجزائر، وتونس سيشكل درعاً قانونياً موحداً ويعزز الضغوط على الكيان الإسرائيلي، ويدفع بالمجتمع الدولي إلى الالتفات جدياً إلى هذه الانتهاكات وإيجاد آلية لوقفها.

ليس سراً أن الكيان الإسرائيلي يستغل غياب المحاسبة الدولية ليستمر في سياساته العدوانية، لكن مع تصاعد هذه المحاكمات الشعبية، سيجد نفسه أمام مسار قانوني متصاعد يشكل خطراً حقيقياً على سمعته الدولية ويهدد استمرار دعم بعض الدول الكبرى له. حينما يتبنى الشارع العربي والمؤسسات غير الحكومية مساراً قانونياً واضحاً ومؤثراً، تصبح الجرائم الإسرائيلية محط أنظار العالم، ويزداد الضغط الدولي على الكيان لوقف انتهاكاته.

في ظل هذه التطورات، تصبح إقامة محاكم العدل الشعبية واجباً وطنياً عربياً وحقاً من حقوق الشعوب العربية في الدفاع عن حقوقها وحقوق أشقائها الفلسطينيين. إن هذا العمل القانوني هو بداية لطريق طويل من المقاومة القانونية التي تعتمد على الحق والعدالة، فكلما زاد عدد المحاكم الشعبية وتعددت في الدول العربية، باتت الصورة أكثر وضوحاً لدى العالم عن حجم الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.

لا بد من التأكيد أن محاكم العدل الشعبية، وإن كانت غير رسمية، إلا أنها تحمل أهمية كبرى من حيث تأثيرها الرمزي والدبلوماسي؛ فهي تعكس موقفاً شعبياً عربياً موحداً يسعى للعدالة ويرفض السكوت عن الجرائم الصهيونية المستمرة منذ عقود. كما أنها توفر منصة لتوثيق هذه الجرائم وتقديمها للمؤسسات الدولية كالأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية، مما يزيد من صعوبة التجاهل الدولي لهذه الجرائم. 

ختاماً، إن إقامة مثل هذه المحاكم الشعبية بشكل منتظم ودوري في جميع الدول العربية يشكل خطوة هامة في سياق النضال العربي، ويزيد من الضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي، ويدفع نحو وقف سياسات الإبادة والتهجير والتطهير العرقي. إنها ليست فقط محاكمات رمزية، بل هي صوت الضمير العربي، وهي خطوة أولى نحو العدالة وإنصاف الضحايا.