اكدت المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء تأييدها الكامل لموقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي عبر عنه في القمة العربية والإسلامية التي انعقدت في الرياض بحضور زعماء الدول، حيث دعا جلالته إلى إطلاق جسر إنساني لكسر الحصار المفروض على غزة، وضرورة وقف العدوان على الشعبين الفلسطيني واللبناني لحماية الأبرياء وإنهاء الدمار المستمر منذ عام كامل.
واضافت المؤسسة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء ان جلالة الملك تحدث بكل ما يجول في خاطر كل عربي غيور على مصلحة الامة اذ ان الوضع القائم للعدوان على غزة ولبنان لا يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، وأن على المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم لمنع دفع المنطقة نحو حرب شاملة سيدفع الجميع ثمنها.
واشارت المؤسسة الى خطورة خرق القانون الدولي والقرارات الأممية كما اكد جلالته، مستنكرة فشل العالم في وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة التي أدت إلى قتل الأبرياء وتشريد الأسر وتدمير المنازل.
واكدت المؤسسة وقوفها الكامل والمطلق خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في دعوته الإنسانية النبيلة، مؤكدة على قول جلالته "لا نريد كلاماً بل مواقف جادة من المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف العدوان وتقديم المساعدات الإنسانية وضمان الاستقرار والأمن في المنطقة".
وجددت المؤسسة ومنتسبيها الولاء والاعتزاز بقيادة جلالته الحكيمة وحرصه على الدفاع عن حقوق الشعوب المستضعفة.