في اليوم 52 من العدوان الإسرائيلي على لبنان، تصاعدت العمليات العسكرية من قصف وغارات جوية مستهدفة مختلف المناطق اللبنانية.
حيث شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية تسع غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد إنذارات للسكان بالإخلاء، مما أسفر عن دمار واسع واندلاع الحرائق في عدة مواقع.
واستمر القصف على لبنان، مخلفاً خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن استشهاد 32 شخصاً، بينهم أربعة أطفال، وإصابة 51 آخرين في غارات يوم أمس الثلاثاء، كما أدت غارة على بلدة جون إلى استشهاد 15 شخصاً.
وفي المناطق الجبلية، استهدفت غارة منطقة بعلشمية، مما أسفر عن استشهاد 8 أشخاص معظمهم من النازحين.
وقالت الوزارة إن حصيلة الشهداء والجرحى ارتفعت بعد ارتقاء 44 شهيداً و88 جريحًا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليسفر العدوان على لبنان عن استتشهاد 3287 و14 ألفا و222 جريحا، فضلا عن نزوح نحو مليون و400 ألف لبناني.
من جهة أخرى، شنّ حزب الله هجمات صاروخية نوعية استهدفت قواعد إسرائيلية، بما فيها قاعدة تل نوف جنوب تل أبيب وقاعدة شراغا شمالي عكا، وقاعدة هحوتريم جنوب حيفا.
كما أعلن عن إطلاق 10 صواريخ نحو شمال ووسط إسرائيل، حيث تسببت بعض الصواريخ بأضرار وحرائق في مدينة نهاريا الساحلية.
في السياق السياسي، أشار مستشار الرئيس الأميركي، آموس هوكستين، إلى وجود "فرصة” للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان "قريبا”، وذلك في تصريحات لموقع أكسيوس الأميركي.
وأضاف هوكستين، الثلاثاء: "متفائل بأننا سنتمكن من تحقيق ذلك”.