سلّم رئيس هيئة إدارة جمعية فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني بالوكالة الأستاذ محمد المصري، التقرير الرقابي الذي أعدته الجمعية وفقاً للملاحظات الواردة من كوادر "فرسان التغيير" المراقبين المحليين، الذين تم اعتمادهم لغايات الرقابة على الانتخابات النيابية 2024.
هذا وتتقدم الجمعية من الهيئة المستقلة للانتخاب بالشكر والتقدير ممثلة برئيس مجلس المفوضين المهندس موسى المعايطة بعد ما قامت به من جهد كبير في ظل توترات اقليمية ودولية وظروف استثنائية وصعبة تمر بها المنطقة، إلا أن الأردن التزم بالمواعيد الدستورية وأجريت الانتخابات بفضل قوة ومنعة هذا البلد، وحكمة قيادته الهاشمية الحكيمة وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.
كما نقدر الجهود المبذولة من قبل الهيئة من مهام وأعمال منذ صدور الإرادة الملكية بإجراء الانتخابات، وحتى يوم الاقتراع وما تبعه من اعلان للنتائج التي يشهد لها بالنزاهة والشفافية افرزت مجلس النواب العشرين.
وقد بادرت "فرسان التغيير" منذ أن تم الاعلان من قبل الهيئة المستقلة للانتخاب عن فتح باب التقديم لمؤسسات المجتمع المدني للرقابة على الانتخابات، بالتسجيل وحققت الشروط وتم اعتمادها كجهة رقابية ولأول مرة إلى جانب عدد من الجهات الرقابية المحلية.
حيث شاركت الجمعية ومن خلال 250 مراقباً محلياً من شباب "فرسان التغيير" موزعين على كافة محافظات المملكة وعلى تواصل مباشر أولا بأول مع اللجنة التي خصصت لمتابعة ملاحظات المراقبين الواردة من مراقبي "فرسان التغيير" من مختلف مراكز الاقتراع والفرز في كافة محافظات المملكة ودوائرها الانتخابية وبواديها.
وجاءت مشاركة "فرسان التغيير" ولأول مرة في الرقابة على الانتخابات بجهود شبابية وطنية حريصة على خدمة بلادنا ومجتمعنا بوازع ذاتي يلبي الواجب الوطني وبجهود فردية بروح شبابية مبادرة، ملتزمين بدورهم كمراقبين محليين على الانتخابات.
حيث تضمن التقرير على أبرز الملاحظات التي تم تزويدنا بها حول مجريات العملية الانتخابية المرصودة في مراكز الاقتراع والفرز من قبل مراقبي "فرسان التغيير"، أدرجت في التقرير وكيفية تعامل الكوادر العاملة في الانتخابات معها، إضافة لتوصيات الجمعية للإرتقاء بالعملية الانتخابية وتحسين إجراءات الاقتراع والفرز مستقبلاً تسهيلاً على الناخبين.