2024-11-16 - السبت
الأردن يفوز بعضوية مجالس معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية nayrouz الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم "كاش" وعلى المريض مراجعة شركات التأمين nayrouz لبنان: سنكون آخر دولة توقع سلاماً مع إسرائيل nayrouz المتغيرات المفقودة في معادلة المياه في الأردن. nayrouz الترخيص المتنقل في دير أبي سعيد غدا nayrouz العين محمد داودية يحاضر حول الموقف الأردني من القضية الفلسطينية في ملتقى سحم الثقافي nayrouz رونالدو يدخل التاريخ مجددًا: الأكثر تحقيقًا للفوز في المباريات الدولية nayrouz وفاة الفاضلة علا صالح الحديد "ام طارق" nayrouz الأردن يُشارك بمنتدى حول التمكين الاقتصادي للمرأة في القاهرة nayrouz صدور كتاب جديد للباحث د. راشد الزيودي nayrouz الأردن يفوز بثقة الدول الإسلامية في مجالس معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية (SMIIC) nayrouz الأمانة تنظم فعاليات اليوم المفتوح في حدائق الملكة رانيا...صور nayrouz سقوط قذيفة على قاعدة لليونيفيل بلبنان nayrouz اختتام فعاليات مخيم جائزة الحسن للشباب في جامعة العلوم والتكنولوجيا nayrouz الجبور يعزي بوفاة الحاج علي عطية الخالدي nayrouz مستشفى العودة مهدد بالتوقف الكامل بسبب عدم تزويده بالإمدادات الطبية والوقود nayrouz ترمب يعين وزير داخليته رئيساً للمجلس الوطني للطاقة nayrouz زيادة في تشوهات القلب لدى حديثي الولادة بعد كورونا nayrouz وفاة و6 إصابات إثر مشاجرة مسلحة بالكرك nayrouz الحاج نهار زعل يوسف الطراونه " أبو محمد " في ذمة الله nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 16-11-2024 nayrouz تعزية ومواساة بوفاة الحاج صالح أحمد الكايد البقور "ابو كايد" nayrouz صالح احمد الكايد في ذمة الله nayrouz عبد المجيد عداد النعيمي في ذمة الله nayrouz رحيل الشاعر بخيت السناني إثر حادث سير مؤلم: قصيدة أخيرة وقصة مشاعر مؤثرة nayrouz الشاب صبري سليمان الزغيبات النعانعه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 15-11-2024 nayrouz حوادث مرورية وإصابات متعددة خلال الـ 24 ساعة الماضية nayrouz القوات المسلحة الأردنية تنعى الدوجان nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 14-11-2024 nayrouz آل جبر ينعون المرحوم رائد nayrouz وفاة احمد محمود يونس " ابو محمود " nayrouz حمده خازر ملحم الخريشا في ذمة الله nayrouz الدكتور العميد فواز عواد العدوان في ذمة الله nayrouz الشيخ محمد نصار المراعية "ابو عجرم " في ذمة الله nayrouz الحاج عبد الرؤوف حمدان اليتمان الدعجة "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفاة الحاجة نجاح سالم العيادة الجبور "ام سلطان" زوجة فالح مخيمر الفايز. nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 12-11-2024 nayrouz وفاة سلمان احمد الجحاوشة" ابو احمد" nayrouz شكر على تعاز من عشائر الجبور بوفاة المقدم محمد فهد الهدبا "أبو ليث" nayrouz

الهروط يكتب.. عليهم يالنشامى !

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


لو كانت نتائج الفوز في كرة القدم تتحقق بالتهريج الكلامي والإعلامي، لكان العرب، ومنهم الأردن في تأهل دائم لكأس العالم عن مقاعد قارتي آسيا وأفريقيا.ولكنها مصر والمغرب والجزائر وتونس والكويت والسعودية والعراق والإمارات، فقط، هي التي وصلت من بين ٢٢ دولة، وفي بطولات متفرقة وتقترب الى عمر قرن من الزمان 

ومن هذه الدول غابت بعض منتخباتها سنوات طويلة، ومنها لم تعد، إلى أن جاءت قطر بتنظيم بطولة ٢٠٢٢ ليشارك فيها منتخبها، ومع ذلك خرج من الدور الأول، ولحق به منتخبا السعودية وتونس   خبراتهما الطويلة، قبل أن يكون المنتخب المغربي،الحصان الأسود، ويصل كأول منتخب عربي إلى النصف النهائي، ويغادر.

الإدارات العربية في جناحيها الآسيوي والأفريقي، ومعها الجماهير من المحيط إلى الخليج، اعتادت على أن تكون مشاركات منتخبات دولها بالتصفيات لهذا الحدث العالمي، "معارك كلامية طاحنة" حتى لو كان المشاركون أشقاء وجيراناً وبينهم نسب، لا بل، سرعان ما "ندوس" على رابطة القربى والدم واللغة، عند أول لقاء يجمع أي منتخبين شقيقين، حيث التجييش في وسائل الإعلام والشارع والمنزل.

وحتى لا نفتح دفاتر قديمة، بما جرى قبل عقود، وما يزال يجري بين الجماهير العربية حالياً، نقول لهؤلاء رياضيين وإعلاميين وسياسيين ونخبة وعامة الشعوب العربية: أين الثقافة الرياضية لدينا؟ 

ما هي إنجازات منتخباتنا مقارنة، بمنتخبات العالم، حتى نكون بهذه الصورة المؤسفة ؟

وإذا كان الإنجاز هو مجرد الوصول إلى كاس العالم، فماذا نقول للذين غدوا " أعضاء دائمين" في هذا "المجلس العالمي"؟! وحتى لا نقول أن كثيراً منهم التقوا مراراً وجهاً لوجه في نهائي بعض البطولات!. 

نقيم الدنيا ولا نقعدها حتى في مباراة ودية، فتكون حرب"داحس والغبراء"، ولكن سرعان إذا ما تأهل منتخب عربي لكاس العالم، فإننا ننصّبه على العالم أجمع بالتهريج، وما ان تبدأ المشاركة وتكون النتائج مخيبة، فإننا نُكثر اللطم ونسخر منه، كما لو هو فريق حارات"، أي ثقافة هذه؟!

أما عندما تأخذنا الحماسة، فإن تناقضاتنا في توصيف اللاعب العربي، بالنجوم العالميين، تنتهي بالانقلاب عليه وأنه لا يستحق أن يكون ضمن فريق ناد مغمور!!.

وها نحن نضع أنفسنا في منازل الخبراء  في التدريب والتحكيم والإدارة والإعلام وحتى اللاعب نفسه، وهو أسهل ما نقول به.

كل هذه الامور، وغيرها، لا يقوم بها إلا العرب، ولذلك سنبقى في آخر الركب.

نسيت أن اقول، بأن المنتخب العربي عادة ما يكون مُطالَباً من الجماهير بالفوز بكاس العالم، حتى لو كان المنتخب، منتخب جزر القمر ، حتى إذا ما خرج مبكراً، انقسمت جماهيرنا لتشجيع منتخبات دول أُخرى، وواصلت المناكفات بينها، وكأن " العرس" لنا.

على الصعيد الشخصي، ولا أكشف سراً، وأنا أقول إن  أهزوجة للمنتخب ما تزال حبيسة في صدري منذ ٢٠١٣، لعلنا نصل إلى كأس العالم .. وما نزال نقول "عليهم يالنشامى" !