نظم ملتقى سحم الثقافي في لواء بني كنانة،اليوم السبت جلسة حوارية، بعنوان "الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية"، تحدث فيها الوزير الأسبق محمد داودية، بحضور حشد من الأدباء والمثقفين والمواطنين.
وقال رئيس الملتقى الكاتب مطر الطوالبة في كلمة له، إن الشعب الفلسطيني هو شعب القضية وشعب الجبارين، مثلما قدر للشعب الأردني ليكون السند والداعم والأقرب للشعب الفلسطيني.
وبين أنَّ موقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية كان فوق القدرات والإمكانات المُتاحة، لافتا إلى جهود جلالة الملك عبدالله الثاني، ووزيرِ الخارجية عربيا ودوليًا، في دعم القضية الفلسطينية.
من جهته، أشار عضو الملتقى مفيد طوالبة، إلى الموقف الأردني الداعم للقضية الفلسطينية.
وقدمت عضو الملتقى الدكتورة حنين عبيدات كلمة الملتقى، تحدثت خلالها عن دوره في الإصلاح والتوعية السياسية والثقافية والمجتمعية.
بدوره قال داودية إن دور الأردن، في القضية الفلسطينية، محوري وإنساني، لافتا الى أن جهود جلالة الملك وجلالة الملكة وسمو ولي العهد كانت واضحة للعالم من أجل القضية الفلسطينية.
وتحدث عن دور جلالة الملك عبدالله الأول في حماية الأردن من وعد بلفور، إلى معاهدات السلام (وادي عربة)، مثلما تحدث عن معاهدة أوسلو وانعكاساتها على القضية الفلسطينية.
كما أوضح داودية موقف الشعب الأردني في التاريخ القديم والحديث تجاه القضية الفلسطينية بدءا من مؤتمر قم والذي عقد في 1920 وأقامه عدد من رجالات الشمال الأردني منهم ناجي باشا العزام، و عزام جبر عبيدات، و حسين الطوالبة، وكايد مفلح عبيدات، الذي استشعروا حينها الخطر اليهودي على المنطقة قبل الثوار الفلسطينيين آنذاك.