اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق، الذي يُحتفل به في الأحد الثالث من نوفمبر من كل عام، هو مناسبة هامة للتذكير بتأثير حوادث الطرق على الأفراد والمجتمعات، ولإبراز الحاجة الملحة إلى تحسين السلامة على الطرق. هذا اليوم، الذي تأسس في عام 1993 من قبل منظمة "RoadPeace" البريطانية وتم اعتماده من قبل الأمم المتحدة في 2005، يُعتبر فرصة للتأمل في الواقع المؤلم الذي يعيشه ملايين الأفراد بسبب الحوادث المرورية.
حوادث الطرق تظل السبب الرئيسي للوفيات والإصابات في العديد من الدول، حيث تقتل أكثر من 1.3 مليون شخص سنوياً، بينما يعاني الملايين من الإصابات التي قد تؤثر على حياتهم بشكل دائم. ومن بين الفئات الأكثر تأثراً بهذه الحوادث، تأتي فئة الشباب والمشاة، بالإضافة إلى سائقي الدراجات النارية.
تسعى الفعاليات التي تُنظم في هذا اليوم حول العالم إلى نشر الوعي بأهمية السلامة المرورية وتشجيع السائقين على القيادة بحذر واحترام قوانين المرور. كما يتم التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات فعالة للحد من حوادث الطرق، ودعم ضحايا الحوادث وأسرهم، وتحقيق بيئة مرورية أكثر أمانًا للجميع.