أكد محافظ الطفيلة، الدكتور عمر الزيود، أهمية الرسالة التي يحملها المسجد في المجتمع، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي يؤديه الأئمة والوعاظ في توجيه رسائل الوعظ والإرشاد بشأن القضايا المجتمعية المختلفة، مثل مكافحة الظواهر السلبية وتعزيز الأخلاق الحميدة.
وأشار الزيود، خلال زيارته لمديرية أوقاف الطفيلة، إلى أهمية التعاون مع الجهات المعنية لتوعية الشباب في الطفيلة حول القضايا المؤثرة، مثل المخدرات وحوادث المرور.
ولفت إلى ضرورة ترسيخ مفاهيم الولاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية، مؤكدًا أهمية التعاون بين المديرية والإدارة المحلية لتوفير احتياجات المساجد وتنظيم برامج توعية في مختلف القضايا التي تهم المجتمع.
وشدد المحافظ على دور وزارة الأوقاف في نشر الوعي الديني وتعزيز القيم الإسلامية، إضافة إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال المشروعات الخيرية والندوات التثقيفية.
وأوضح أن المديرية تعمل على تنفيذ برامج دينية توعوية، ورعاية المساجد، وكذلك تنظيم المسابقات الدينية مثل مسابقة حفظ القرآن الكريم.
واطلع المحافظ على سير العمل في المديرية، حيث تم استعراض الأنشطة والخدمات التي تقدمها المديرية لخدمة المجتمع المحلي، كما تم مناقشة سبل تطوير هذه الخدمات وتعزيز الدور المجتمعي للمديرية في دعم الأسر المعوزة والأيتام.
من جانبه، استعرض مدير المديرية الدكتور لؤي الذنيبات، الأنشطة التي تقوم بها المديرية، مثل تنظيم المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم، وعقد الندوات والمؤتمرات الدينية، إضافة إلى مشاريع صيانة المساجد وتزويدها بالطاقة الشمسية.
كما تم تأكيد الدور الاجتماعي للمديرية في تقديم الدعم للأسر المحتاجة وتعزيز مشاركتها في مشاريع التنمية المحلية.
وأشار الذنيبات، إلى أن المديرية تشرف على 236 مسجدًا في محافظة الطفيلة، وهي تعمل على صيانتها وتوفير احتياجاتها بشكل مستمر.