أشاد النائب الدكتور أيمن البدادوة بخطاب العرش السامي الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني خلال افتتاح الدورة العادية للمجلس النيابي العشرين، مشيراً إلى أن جلالته كان واضحاً وصريحاً في طرح القضايا الوطنية والإقليمية، واضعاً النقاط فوق الحروف.

وأكد البدادوة أن خطاب جلالة الملك حمل رسائل عديدة موجهة للداخل والخارج، أبرزها الدعوة إلى المضي قدماً في مسار التحديث بجميع جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية. كما شدد جلالته على ضرورة استثمار الأحزاب السياسية للفرصة المتاحة من خلال التركيز على برامجها ومحاولة تطبيقها على أرض الواقع.

وأوضح البدادوة أن الأحزاب السياسية تمثل جوهر العملية الديمقراطية، التي يحرص الأردن على تعزيزها وترسيخها، خاصة في ظل الظروف الإقليمية المعقدة التي تحيط بالمملكة. وأكد أن الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي ينعم به الأردن يعكس السياسة الحكيمة للقيادة الهاشمية، التي وضعت مصلحة الوطن والمواطن في مقدمة الأولويات.

وأشار البدادوة إلى الجهود الدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك على المستوى الدولي لوقف العدوان على غزة ودعم الشعب الفلسطيني. وأكد أن الأردن يلعب دوراً محورياً في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، مشدداً على حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.

وختم البدادوة حديثه بالإشادة بالحضور الدبلوماسي الأردني في مختلف المحافل الدولية، والذي يعكس المكانة المرموقة التي يحظى بها الأردن على الساحة العالمية، بفضل قيادة جلالة الملك الحكيمة ورؤيته الثاقبة في التعامل مع مختلف القضايا.