قال وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، أن مضامين الخطاب الملكي نحو الشباب، تشكل ركائز أساسية للنهوض بالعمل الشبابي في المملكة، وتمكين الشباب من المشاركة بفاعلية في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف الشديفات خلال لقاء رئيس وأعضاء جمعية سند للفكر والعمل الشبابي، وأعضاء تيار الأردن للشباب "للأردن نلتقي"، اليوم الأربعاء، خلال جلسة حوارية أقيمت في وزارة الشباب بعنوان " قراءات شبابية في الخطاب الملكي"، إن الشباب يحظون برعاية ملكية وضعتهم على سلم الأولويات الوطنية، ووجهت الحكومات المتعاقبة لدعم قطاع الشباب والنهوض به، مبينا خطط وبرامج الوزارة في تمكين الشباب من المشاركة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تنفذها في مديريات ومراكز الشباب المنتشرة في محافظات المملكة كافة.
وبين الشديفات، أن الوزارة ستمضي في ترجمة الرؤى الملكية ومضامين خطاب العرش السامي في تنمية مهارات الشباب وتمكينهم من متطلبات ومهارات وظائف المستقبل، وتعزيز برامج الريادة في الأعمال التي من شأنها توفير فرص عمل وإعداد الشباب لسوق العمل، وتعزيز برامج تمكين الشباب في تحقيق الأمن والسلم المجتمعي وتحصين الشباب من آفة المخدرات، إلى جانب تهيئة المرافق الشبابية والرياضية وتفعيل المراكز الشبابية، ودعم المبادرات الشبابية واستحداث حاضنات الأعمال وتعزيز الشراكة مع مختلف الجهات الرسمية والوطنية والمجتمع الوطني بما ينهض بالعمل الشبابي .
وأكد أهمية تعزيز ثقافة العمل التطوعي، لافتا إلى جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي التي قدمت رؤية جديدة للعمل التطوعي القائم على المأسسة والاستدامة وتسليط الضوء على قصص النجاح التطوعية للأفراد والمؤسسات والفرق الجماعية.
بدوره، قدم رئيس الجمعية سلطان الخلايلة، نبذة عن برامج وأهداف الجمعية في تعزيز دور الشباب في مجالات السياسة والثقافة والعمل التطوعي، مشيراً إلى أن تيار "للأردن نلتقي" أحد المبادرات التي انبثقت عن الجمعية، والهادف إلى توحيد الجهود الشبابية وخدمة المجتمع بما يحقق الرؤى الملكية في تعزيز دور الشباب في الحياة العامة وخدمة وطنهم.
وأكد المشاركون في اللقاء أهمية العمل التطوعي وتطوير برامج توعوية وتدريبية تؤهل الشباب لسوق العمل، وتعزيز قنوات التواصل المستمر لتحقيق الأهداف المشتركة، وناقشوا التحديات التي تواجههم وآليات النهوض بالعمل الشبابي.