في خطاب مؤثر ومليء بالعزم، أكد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين على مكانة الأردن الراسخة كداعم دائم لأهل غزة في حاضرهم ومستقبلهم، مشدداً على أن الشعب الأردني سيبقى إلى جانبهم في مواجهة التحديات فهذا الموقف يعكس الدور الإنساني والقومي الذي يلتزم به الأردن تجاه قضايا الأمة العربية، وفي مقدمتها قضية فلسطين.
وأشار جلالته بفخر إلى أبناء وبنات الوطن في الجيش العربي والأجهزة الأمنية، الذين يمثلون رمز التضحية والشرف في حماية الأردن وأمنه ولقد أثنى على دورهم الكبير، واصفاً إياهم بالنشامى الذين يبقون على العهد دائماً.
كما وضع الملك رؤيةً واضحةً لمستقبل الأردن، مؤكداً على استمرار مسيرة البناء والتنمية، حيث يعتبر الإنسان الأردني محور هذه المسيرة وأغلى ما في الوطن وأبرز جلالته الصورة المشرقة للأردن كوطن طيب مبارك بأهله، يحمل وجهاً عربياً صادقاً ويظل عنواناً للخير.
واختتم الملك خطابه بالتفاؤل الراسخ، داعياً إلى التطلع للمستقبل بثبات وإيمان وعزيمة، ليبقى كل يوم من أيام الأردن بداية جديدة لصنع مستقبل أفضل.