برعاية مدير التربية والتعليم لمنطقة الطفيلة الأستاذ عمران اللصاصمة وحضور رئيس قسم التعليم المهني المهندس عامر الحوامدة وأعضاء القسم وعدداً من ورؤساء الأقسام وعدداً من المشرفين التربويين ومديري المدارس ومديراتها والمعلمين والمعلمات ورئيس مجلس المحافظة السيد أحمد الحوامدة ورئيس مجلس الأعمار الشيخ مصطفى العوران ومدير مديرية العمل السيد عثمان المصري المتسق الميداني لمؤسسة ولي العهد -مكتب الطفيلة -السيد عامر النعانعة ومؤسسة التدريب المهني والمجلس البلدي وعددا من أولياء الأمور الطلبة تم تنظيم الملتقى السنوي للتوجيه المهني 2024 في قاعة مؤسسة الأعمار حيث بدأت فعاليات الملتقى بالسلام الملكي وآيات من القرآن الكريم تلاها الطالب احمد خالد النعانعة ثم تحدث راعي الملتقى مدير التربية والتعليم عن أهمية التعليم المهني BTEC وانطلاقاً من التوجيهات الملكية لجلالة الملك عبدالله ابن الحسين وبمتابعة حثيثة من سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله ورؤية التحديث الاقتصادي للدولة الاردنية واستجابة للمتغيرات التي شهدها قطاع التعليم على مستوى العالم وسعي وزارة التربية والتعليم لمواكبة التطورات العالمية في مجال التعليم والتدريب المهني والتقني جاء برنامج BTEC والذي يهدف إلى جسر الهوة بين مخرجات التعليم المهني وما يحتاجه سوق العمل وتزويد الطلبة بالمهارات والخبرات والمعرفة اللازمة لتحقيق أهداف البرنامج،وأضاف مدير التربية أن البرنامج قد تم اعتماده من قبل وزارة التربية والتعليم ويمكن للطالب الالتحاق فيه بعد انهاء الصف التاسع بحيث يمنح الطالب شهادة مزاولة المهنة بعد الانتهاء من تقيمات المستوى الثاني والثالث ويحقق للطالب الاستقلالية المهنية، وبين مدير التربية أن الخطة الاستراتيجية للوزارة تعزز مشاركة الطلبة في المسار المهني الذي يحصل فيه الطالب على ١٢٠٠ ساعة تدريبية تزوده بالمهارات المطلوبة بالاضافة الى الجانب العملي والذي وفرت له وزارة التربية مختبرات ومشاغل بتجهيزات حديثة حيث اصبح برنامج BTEC يضم عدة تخصصات منها الهندسة و الأعمال وتكنولوجيا المعلومات والزراعة والشعر والجمال والفن والتصميم في مدارس المديرية حيث أطلقت وزارة التربية والتعليم العديد من الندوات والمحاضرات التوعوية والحملات الإعلامية.
وقد تخلل الملتقى الذي قدمته المحرر الإعلامية رحمه الداودية العديد من الفقرات التي أكدت على أهمية التعليم المهني لصنع كفاءاتٍ وقدراتٍ مميزة ترفد سوق العمل مستقبلاً.
ومن جانب آخر تحدث المنسق الميداني لمؤسسة ولي العهد / مكتب الطفيلة السيد عامر النعانعة أن المسار المهني الجديد BTEC جاء انسجاماً مع الرؤى الملكية لصاحب الجلالة الملك عبدالله ابن الحسين المعظم وصاحب السمو الملكي ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله بتطوير منظومة التعليم بشكلٍ عام والتعليم المهني والتقني بشكلٍ خاص وإيجاد برامج تشجع على الريادة والإبتكار وقال النعانعة لقد تم تنفيذ العديد من اللقاءات والحوارات لطلبة المسار المهني وطلبة الصف التاسع والانتقال من مفهوم التوظيفي الى مفهوم التشغل بما يتناسب مع رؤية التحديث الاقتصادي والتوعية بالمسار المهني . كما وتحدث رئيس قسم التعليم المهني المهندس عامر الحوامدة خلال عرض فيديو لمراحل تطور المسار المهني واعمال الصيانه والمختبرات قبل وبعد أعمال التحديث تخصصات المسار المهني التي جاءت تلبيةً لمتطلبات سوق العمل المحلي والدولي وإيجاد فرص عمل جديدة للشباب من خلال الانخراط بالتعليم المهني والتقني وكيفية دعم الإبتكار وتطوير المهارات اللازمة ومواكبة احتياجات سوق العمل في المستقبل وذلك من خلال تمكين قطاع التعليم والتعليم المهني والتدريب باعتبارها أساساً للإستثمار بالمواهب الأردنية الواعدة و المؤسسات القادرة على تعزيز النمو الإقتصادي وتحسين نوعية الحياة للمواطنين مشيرًا إلى أعمال الصيانة التي تم إحداثها في المدارس المهنية لاستقبال الطلبة داخل المشاغل المخصصة والمزودة بأفضل أنواع المعدات والأجهزة لتمكينهم من كافة المهارات اللازمة لكل تخصصٍ على حدا.وبعد ذلك تحدث الطالب مؤمن المحيسن من مدرسة العيص الثانوية للبنين والطالبة سدين السوالقه من مدرسة صفية بنت عبد المطلب عن تجربتهم في المسار المهني والتي أتاحت آفاق واسعة للتعليم المهني من خلال التدريب العملي والتدريس النظري والاطلاع على عدة تجارب وقصص نجاح لدى الشباب وما لمسوه حقيقةً خلال انخراطهم بالتعليم المهني والتقني وما له من أثرٍ حقيقي على شخصيتهم وعلى ثقتهم وقدراتهم وإيمانهم بأنهم لن يواجهوا شبح البطالة فور تخرجهم.
وفي نهاية الملتقى تم فتح باب الحوار والتساؤلات من قبل الجمهور الكريم وذلك لتلقي الإجابة الكافية والوافية من المعنيين والمختصين وتركزت المداخلات على التحدي المادي لبعض الأسر وبعد المسافة للمدارس المهنية عن جنوب وشمال المحافظة وكيفية تبادل الخبرات بين المدارس المطبقة لهذا المسار على مستوى المحافظة وكذلك القيام بنشر قصص النجاح وكيفية توفير بيئة ملائمة للإبداع والابتكار من خلال تقديم نماذج مميزة في هذا المجال وتحدث احد الحضور عن قدرة الطلبة والطالبات في المسار المهني على إقناع أقرانهم لهذا المسار وبصورة لافتة ومحفزة وكذلك تشجيع الطلبة المتفوقين على الانخراط في المسار المهني BTEC