2025-01-30 - الخميس
استشهاد 10 فلسطينيين في قصف للاحتلال على بلدة طمون جنوب شرق طوباس nayrouz مجلس الامن يعقد مشاورات مغلقة بشأن سوريا nayrouz الدهام يهنىء جلالة الملك بعيد ميلاده .. nayrouz المختار حسين محمد الدهامشة "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz لأول مرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب: الأطفال ينظمون ورشة حكي بأنفسهم لقصة كراميل وبشميل للكاتبة سارة السهيل nayrouz أجواء باردة نسبيًا في المرتفعات ودافئة بالاغوار والبحر الميت والعقبة nayrouz مصعب السميري يهنئ جلالة الملك عبد الله الثاني بمناسبة عيد ميلاده nayrouz المهندس عصام الراميني يهنئ جلالة الملك عبدالله الثاني بعيد ميلاده الميمون nayrouz سمو الأمير هاشم بن عبدالله الثاني يحتفل بعيد ميلاده الـ20 nayrouz ريال مدريد يهزم بريست ويتأهل للدور الفاصل بدوري الأبطال nayrouz صعود ”ديب سيك” الصيني يُربك أسواق التكنولوجيا ويُخفّض أسهم الشركات الأمريكية الكبرى nayrouz علماء روس يكتشفون مركبا يدمر الخلايا السرطانية في نبات الورد الجبلي nayrouz السعودية تحذر من بيع وتناول منتج إماراتي .. وتتخذ إجراءات ضد الشركة المستوردة nayrouz هجوم ضخم ومحطة نووية من بين الأهداف..موسكو تقول إنها دمرت 104 مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية nayrouz الجيش الإسرائيلي يهدم 60 منزلا في مخيم جنين .. ومبعوث ترامب يزور غزة nayrouz محطات بارزة في حياة الأمير الراحل محمد بن فهد بن عبد العزيز nayrouz أحمد الشرع رئيسًا لسوريا بعد حل الجيش وإلغاء الدستور nayrouz السيسي يرفض مقترح ترامب بتهجير سكان غزة: "ظلم لا يمكن أن نشارك فيه" nayrouz أمير قطر يصل سوريااليوم للتهنئة بتنصيب أحمد الشرع رئيسًا للجمهورية nayrouz أحمد الشرع رئيس لسوريا nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 30 يناير 2025 nayrouz والدة الفنان عمر السقار في ذمة الله nayrouz الحاجة خولة محمود إسماعيل وقاد في ذمة الله nayrouz اثر صعقة كهربائية وفاة شاب في اربد nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 29-1-2025 nayrouz الشاب عمر سلامة ابو عجور الحجايا في ذمة الله nayrouz رحيل "فارس خشمان الحواتمة"... يملأ القلوب حزناً وألماً nayrouz الحاج عمر علي الحوري " ابو هايل " في ذمة الله nayrouz عشيرة الدعجة تودع اثنين من رجالاتها البارزين nayrouz العميد الركن أحمد السعودي يشارك في تشييع جثمان الشرطي عبد الله العتوم في سوف ...صور nayrouz وفاة العميد المتقاعد المهندس جميل العموش شقيق الرائد القاضي العسكري سلامه nayrouz رحيل مأساوي: وفاة الأستاذ حسن عماد العنزي إثر حادث سير أليم nayrouz رحيل الشاب جمعه الزيود في مقتبل العمر يوجع القلوب nayrouz وفاتان بحوادث دهس في العاصمة والزرقاء nayrouz الحاج محمود عبدالقادر أحمد أبو عواد "ابو عوض" في ذمة الله nayrouz شكر على تعاز من عشائر الجبور بوفاة الحاجة حمدة عقل الغيالين nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 28-1-2025 nayrouz وفاة مفاجئة تُفجع القلوب: الشاب هشام محمد محمود صالح البطيحة في ذمة الله nayrouz وفاة مختار عشيرة العوامله الحاج صالح العوامله "ابو محمد " nayrouz الرقيب مالك بسام العوابدة في ذمة الله nayrouz

هل ستنصف المحكمة الجنائية الدولية الشعب الفلسطيني

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



منذ بداية الاحتللال الاسرائيلي لفلسطين عام 1948م واعلانها قيام دولتها على ارض فلسطين الارض العربية المباركة المقدسة والشرق الاوسط يعاني من عدم الاستقرار وقلق دولي ومعاناة والم في الجانب الانساني وخاصة الشعب الفلسطيني  .  
فلسطين هي قضية الامة العربية والاسلامية فهي ليست قضية للفسطينين فقط فالدفاع عنها واجب انساني قومي عقدي نابع من داخلنا في قضية امة ووطن ,
ان فلسطين هي التاريخ والحضارة وهي بلد الماضي والحاضر فهي لن تهرم وتشيب ستبقى فتية في حقها ومطالبها الدولية وفي مقاومة المستعمر الصهيوني المستبد  . 
 فمنذ حرب النكبة وانتصار الكيان الصهيوني في الحرب اخذ الكيان حريته في القتل والتدمير والاستيطان وادارة الحروب والنكبات المتتالية ضد الانسانية في الارض المحتلة فمنذ بداية الاحتلال اللعين والشعب الفلسطيني يرفض هذا الاحتلال بجميع صورة واللوانة المعادية للانسانية والتي سجلت اعظم الجرائم في تاريخ البشرية منذ بداية الاحتلال من قتل وابادة جماعية ونكبات هنا وهناك فمذبحة صبرا وشاتيلا ودير ياسين والعديد من المذابح التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني والتي سجلت قي سجلات محكمة الجنايات الدولية ومنظمات حقوق الانسان والتي تعتبر شاهدا على جرائم الحرب والابادة والتطهير العرقي الذي يقوم به هذا الكيان المحتل الغاصب  .
ان الامم المتحدة لم تالوا جهدا  فقد اصدرت العديد من القرارت وكان اول قرار وابرز هذه القرارت كان نتيجة قرار تقسيم فلسطين رقم (181)والذي اصدرته الجمعية العامة للامم المتحدة يوم29 نوفمبر 1947ونص على ان تدويل القدس افضل وسيلة لحماية جميع المصالح الدينية بالمدينة المقدسة  ومنذ نكبة 1948تم اصدار العديد من القرارت عن مجلس الامن والجمعية العامة ومنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو). ومن هذه القرارت ايضا قرار رقم (242)للعام 1967وفيه يدعو مجلس الامن الدولي اسرائيل للانسحاب الى حدود ما قبل حرب 1967م .
وفي قرار اخر رقم 337دعا فيه مجلس الامن اسرائيل الى احترام حقوق الانسان في المناطق التي تاثرت بصراع الشرق الاوسط عامة ورفع المعاناة عن السكان المدنيين واسرى الحرب في منطقة النزاع ولكن اسرائيل ما زالت تضرب بعرض الحائط جميع القرارت الدولية ونداءات الاسستغاثة من الهيئات الدولية  ،للاسف الشديد اسرائيل لم تحترم اي قرار صدر من الامم المتحدة واصبحت جميع القرارت والقوانين حبرا على ورق وقد وضعت جميع القرارات في ملف النسيان الذي لايغني ولا يسمن من جوع وقد اكتست هذه القرارت والتوصيات بغبار الزمان والذي فاق الخمسة والسبعون عاما من الاحتلال والاضطهاد بشتى اللوانة  .
بعد طوفان الاقصى تقوم حكومة بنيامين نتنياهو في حرب ابادة جماعية في قطاع غزة يشهد لها القاصي والداني والعالم اجمع ،وقد دخلت في عامها الثاني ولم تجد اسرائيل من يوفف التها العسكريةالاجرامية الحمقاء والتي لم ترحم البشر قبل الشجر والحجر   . 
ان اي قرار يصدر من الامم المتحدة يدين الكيان الاسرائيلي يتم اصدار حق النقض الفيتو من قبل المندوب الامريكي لاعاقة القرار وايقافه ، فامريكا الدولة العظمى تقف مع اسرائيل منذ اعلان قيام دولتها فهي تمثل السند والداعم لتل ابيب في احتلالها لفلسطين المحتلة وفي حروبها الدائمة ضد الانسانية .
اليوم وفي قرار شجاع وجريء يصدر القاضي في محكمة الجنايات الدولية قرارا صارما لايقبل التاجيل او المراوغة وهو اصدار محكمة الجنايات الدولية مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الاسبق يواف غالانت وذلك لالقاء القبض عليهما في حالة دخولهم اي من الدول ال 123 التي تعتبر عضوا في محكمة الجنايات وذلك بتهمة التطهير العرقي  والابادة الجماعية وارتكاب جرائم ضد الانسانية . 
ان هذا القرار الذي اصدرة القاضي الدولي كريم خان غير مسبوق من محكمة الجنايات الدولية وله ابعاد كبيرة في تغعيل الدور المناط في منظمات حقوق الانسان والهيئات الدولية فالدعوة قدمت من قبل حكومة جنوب افريقيا ضد حكومة تل ابيب ووجدت قبولا دوليا وهذا القرار الدولي يعتبر رسالة للمجتمع الدولي للظغط على اسرائيل واجبارها على ايقاف حرب الابادة الجماعية في غزة ، الا امريكا الصديق الوفي والمخلص لحكومة تل ابيب الصهيونية قابلت  مذكرة محكمة الجنايات الدولية بكل سلبية وتهديد ووعيد للمحكمة الدولية والعاملين فيها .
لقد ايدت معظم دول العالم قرار محكمة الجنايات الدولية ورحبت ايضا حركة حماس في هذا القرار والتي ترجو بان هذا القرار ينصف الشعب الفلسطيني وان يعيد له حقوقة التي سلبت منه منذ عام 1948م ,فمن يعطي الانسانية حقها ويقر بالعدالة للشعب الفلسطيني ويخلصة من ظلم اسرائيل الدولة المارقة والخارجة عن القانون الدولي . فهل سنرى نتنياهو خلف القضبان في محكمة الجنابات الدولية سؤال برسم الاجابة ..... وهل هذا القرار قابل للاستئناف ..... وهل هذا القرار اكتسب صفة القطعية اي التنفيذ فورا .
 وهل الدول التي سيدخلها نتنياهو ستقوم بالقاء القبض عليه منفذة ما جاء بمذكرة الجنائية الدولية – علما بان هذه الدول تربطها علاقات دولية سياسية واقتصادية قوية مع تل ابيب ـ وهل ستقوم امريكا باستغلال قوتها وحجمها الدولي في الغاء ما جاء في مذكرة الاعتقال ، اسالة تراودنا وتراود المجتمع الدولي  ؟       
 سالم محمود الكورة
 الكاتب والباحث في الشؤون الدولية
عضو اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين