تواصل السعودية تنفيذ أحكام القتل بحق مواطنيها المدانين بتهم خيانة الوطن والتخابر مع إرهابيين، لترتفع الحالات إلى 7 خلال شهر نوفمبر.
واليوم السبت، نفذت وزارة الداخلية السعودية حكم القتل في مواطنين أقدما على ارتكاب أفعال مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما، والانضمام لكيان إرهابي.
وقالت الداخلية السعودية في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن "كلا من محمد بن ظافر بن ثامر العمري، وعبدالله بن خضر بن عبدالله الغامدي - سعوديي الجنسية - أقدما على ارتكاب أفعال مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما، والانضمام لكيان إرهابي، والتخطيط للقيام بعمليات إرهابية داخل وخارج المملكة".
وتابع البيان أن الجناة أقدما على "حيازة الأسلحة بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بأمن المجتمع واستقراره، وقيام أحدهما بإعداد منزله وكرًا لاجتماع الإرهابيين وإخفاء الأسلحة والذخيرة، وتمويله ودعمه للإرهاب".
وأكد البيان أنه "بإحالة الجناة إلى النيابة العامة، تم توجيه الاتهام إليهما بارتكاب تلك الأفعال المجرمة، وصدر بحقهما من المحكمة المختصة حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا".
وبناءً عليه، "تم تنفيذ حكم القتل بالمذكورين اليوم السبت 28 / 5 / 1446هـ، الموافق 30 / 11 / 2024م، بمنطقة الرياض".
وأوضحت وزارة الداخلية السعودية أن الإعلان عن مثل تلك الحالات "لتؤكد للجميع الحرص على استتباب الأمن وتحقيق العدل وقطع دابر كل من يحاول المساس بأمن الوطن أو تعريض وحدته للخطر، وأن العقاب الشرعي سيكون مصير كل من تسول له نفسه ارتكاب ذلك، قطعًا لشره وردعًا لغيره".
إعدامات سابقة
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، وتحديدًا في 14 نوفمبر/تشرين الثاني، أعلنت الداخلية السعودية تنفيذ حكم الإعدام في اثنين من مواطنيها أدينا بتهم من بينها خيانة الوطن والتخابر مع إرهابيين.
كما اتهما بـ"تقديم الدعم والتمويل للإرهاب، واعتناق منهج إرهابي يستبيحان بموجبه الدماء والأعراض والأموال، والانضمام لكيان إرهابي، والمشاركة في أعمال إرهابية في مناطق الصراع والقتال".
وفي السابع من نوفمبر/تشرين الثاني، أعلنت وزارة الداخلية تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في 3 مواطنين أقدموا على ارتكاب جرائم إرهابية.