هاجمت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، السبت، بنية تحتية عسكرية سورية قرب المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، مفيدا بأن حزب الله يستخدمها لنقل الأسلحة.
وذكر الجيش في بيان أنه تم تنفيذ "هذا الهجوم بعد رصد نقل أسلحة لحزب الله من سوريا إلى لبنان، حتى بعد اتفاق وقف إطلاق النار، وتشكل تهديدا لدولة إسرائيل، في انتهاك لبنود اتفاق وقف إطلاق النار"، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
ويتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله باستخدام المعابر الحدودية المدنية لإدخال أسلحة إلى لبنان، بدعم من النظام السوري.
وتعهدت إسرائيل بمنع كل عمليات نقل الأسلحة إلى حزب الله وسط سريان وقف إطلاق النار.
وتابع البيان: "الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل للقضاء على أي تهديد لدولة إسرائيل ينتهك شروط اتفاق وقف إطلاق النار".
كانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد ذكرت أن حزب الله عاد إلى محاولات تهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان بعد 3 أيام فقط من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وأضافت أن عمليات التهريب تمثل تحديا للاستخبارات الإسرائيلية، من حيث اكتشاف محاولات التهريب، ومدى قدرة الجيش على مراقبة مثل هذه العمليات مستقبلا.
واعتبرت أن التحدي الحقيقي يمكن في حال الاكتشاف المتأخر لتهريب الأسلحة بعد وصولها إلى بيروت أو مكان آخر، إضافة إلى تعقيدات أخرى حال عدم توفر معلومات استخباراتية محددة وما إذا كان يجب شن الهجوم بناء على معلومات جزئية.
يشار إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أميركية وتم تطبيقه صباح الأربعاء الماضي.