وثق مقطع فيديو تداولته وسائل الإعلام تجول عناصر من فصائل المعارضة السورية المسلحة داخل قصر الضيافة الخاص بالرئاسة السورية في حلب، والذي يستخدم لاستقبال ضيوف الشرف. وقد أظهر الفيديو العناصر وهم يتجولون في غرف القصر بالطابق الأرضي والطوابق العلوية.
وتعد هذه الواقعة جزءًا من التغيرات الميدانية في مدينة حلب، التي أصبحت لأول مرة خارج سيطرة الحكومة السورية منذ بداية النزاع، حيث تمكنت الفصائل المسلحة من السيطرة على كافة أحياء المدينة، حسب ما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" اليوم الأحد.
وفي سياق متصل، أعلنت المعارضة السورية المسلحة عن بدء توغلها في مدينة حماة، وأفادت بأن قوات النظام بدأت في الانسحاب. إلا أن وزارة الدفاع السورية نفت هذا الأمر، مؤكدة أن قواتها لم تغادر المدينة، بل تواصل شن غارات بالتعاون مع القوات الروسية على الفصائل المعارضة التي تصفها بالإرهابية، بالإضافة إلى استهداف خطوط إمدادها.
وفي سياق متصل، أعلنت المعارضة السورية المسلحة عن بدء توغلها في مدينة حماة، وأفادت بأن قوات النظام بدأت في الانسحاب. إلا أن وزارة الدفاع السورية نفت هذا الأمر، مؤكدة أن قواتها لم تغادر المدينة، بل تواصل شن غارات بالتعاون مع القوات الروسية على الفصائل المعارضة التي تصفها بالإرهابية، بالإضافة إلى استهداف خطوط إمدادها.
من جانب آخر، قالت المعارضة إنها تمكنت من السيطرة على مطار حلب الدولي وطريق حلب غازي عنتاب بالكامل، كما سيطرت على مطار كويرس ومساكن الضباط بريف حلب الشرقي وقطعت طريق حلب الرقة، وذلك ضمن معركة أسمتها "ردع العدوان".
وفيما يخص الوضع الإنساني، أكدت المعارضة أنها تسعى لتوسيع المناطق الآمنة بهدف تسهيل عودة النازحين إلى منازلهم، مشيرة إلى أن المرحلة القادمة ستشهد بدء عملية العودة، حيث بدأ الأهالي في العودة لتفقد ممتلكاتهم بعدما أجبروا على مغادرة مدنهم وبلداتهم في الشمال السوري منذ خمس سنوات.
أما على الصعيد الدولي، فقد صرح مجلس الأمن القومي الأميركي بأنه يراقب الوضع في سوريا عن كثب، مشيرًا إلى أنه كان على تواصل مع العواصم الإقليمية خلال الساعات الـ48 الماضية.
وذكر المتحدث باسم المجلس، شون سافيت، أن رفض نظام الأسد للانخراط في عملية سياسية واعتماده على روسيا وإيران قد أسهم في تدهور الوضع، ما أسفر عن انهيار خطوط نظام الأسد في شمال غرب سوريا. من جهته، أفاد البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة لا علاقة لها بالهجوم الذي تقوده هيئة تحرير الشام، بينما أكد استمرار حماية القوات والمواقع العسكرية الأميركية في سوريا لضمان عدم عودة تنظيم الدولة.