يجري في جدة العمل على إعادة تأهيل صالة الجنوب في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، بهدف تحسين الخدمات المقدَّمة لاستقبال الحجاج القادمين لأداء مناسك العمرة والحج، ويشمل المشروع تأهيلاً كاملاً للصالة لضمان توفير تجربة مريحة وفعّالة للزوّار.
ويتم بناء محطة جديدة للحج والعمرة، حيث تشكّل حركة الحجاج جزءاً من حركة الركاب، وستمكّن قاعة الوصول والمغادرة هذه شركات الطيران الاقتصادية من التعامل مع أكثر من 15 مليون مسافر سنوياً.
يمتلك مطار الملك عبدالعزيز الدولي ثلاث صالات تشغيلية: صالة 1، وهي واحدة من أكبر صالات الركاب في العالم، وتخدم بشكلٍ رئيسٍ الناقل الوطني "السعودية" والرحلات الداخلية، وبينما تتعامل الصالة الشمالية مع شركات الطيران الدولية، فإن صالة الحج مخصّصة لحركة الحجاج.
وتمّ وضع خُطط لتحويل مطار الملك عبدالعزيز الدولي إلى واحد من أكبر المطارات في العالم من خلال خطة توسعة ضخمة ستزيد من طاقته الاستيعابية إلى 114 مليون مسافر سنوياً.
وتشمل المكونات الرئيسة للخطة تصميم وتوسعة صالة رقم 1، وبناء صالة جديدة (صالة 2)، ويُتوقع أن ينتهي مشروع التوسعة عام 2031.