الصويص: تمديد إعفاء أرباح صادرات التكنولوجيا وتخفيض ضريبة الدخل خطوات جوهرية لتعزيز تنافسية الشركات عالمياً
أكدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات "إنتاج" على أهمية النهج الحكومي الذي ورد في بيان الثقة الذي تقدم به رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان لمجلس النواب والذي يُظهر إدراكاً واضحاً لأهمية قطاع تكنولوجيا المعلومات ودوره الاستراتيجي في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
وأضافت "انتاج" في بيان صحفي، أن هذا القطاع، يُعد ركيزة أساسية في تعزيز تنافسية الاقتصاد الأردني، حيث يحتاج إلى حوافز أكثر عمقاً وشمولاً ليتمكن من المنافسة مع الدول التي أصبحت تتقدم في هذا المجال.
ونوهت الى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات ليس قطاعاً عادياً، بل هو شريان رئيسي لتمكين القطاعات الأخرى، مما يتطلب إعادة تموضعه بشكل استراتيجي من خلال تعزيز جاذبيته للاستثمارات وتمكينه من التوسع إقليمياً ودولياً.
وأكدت أن الأردن يمتلك كفاءات وخبرات فريدة، والدليل على ذلك الطلب المتزايد على الشركات الأردنية، لا سيما في قطاع التعهيد الذي يوظف أكثر من 8,000 أردني، بالإضافة إلى مئات الشركات التي تشكل العمود الفقري للقطاع وتساندها منظومة ريادية متميزة.
وقال رئيس هيئة المديرين لجمعية "إنتاج"، عيد أمجد الصويص، إن حديث رئيس الوزراء يُبرز اهتماماً ملموساً بتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات كأحد أهم القطاعات الاستراتيجية في الأردن، مشيراً إلى أن الأهداف الطموحة التي وضعتها الحكومة، كرفع معدل النمو السنوي للقطاع إلى 13% وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي من 2.9% إلى 4.7% خلال خمس سنوات، تعكس رؤية واضحة تستحق الإشادة والمتابعة.
وأضاف الصويص أن القرارات الحكومية الأخيرة، بتمديد إعفاء أرباح صادرات القطاع من ضريبة الدخل لعشر سنوات، وتخفيض ضريبة الدخل على الخدمات المحلية إلى 5%، تُعد خطوات جوهرية لتعزيز تنافسية الشركات الأردنية عالمياً.
وشدد على أن هذه الإجراءات لابد أن تكون جزءاً من خطة متكاملة لدعم الشركات العاملة في القطاع نحو زيادة صادراتها ودعم الشركات الناشئة ، خصوصاً مع إعلان الحكومة دعم 250 شركة خلال السنوات الخمس المقبلة.
ونوه الصويص إلى أن القطاع الأردني يمتلك سمعة عالمية قوية وكفاءات فريدة تُترجم إلى طلب عالمي متزايد على خدماته.