أكد النائب سالم أبو دولة، انه استمع الى خطاب رئيس الوزراء في بيان الثقة، فوجد ما له وما عليه ويبقى كلمات منثورة على الورق تبقى بلا روح أو فائدة إلا إذا ترجم على أرض الواقع ضمن برنامج زمني واضح ومحدد لتطبيق وتنفيذ ما جاء فيه، فالمواطن ما عاد يهتم للكلام ولا للبيانات والخطابات ما دامت لا تزيح مشاكله وتعالج حاجاته وتعمل على اجراءات صارمة في محاربة الفساد والمفسدين والقضاء على الواسطة والمحسوبية ومعالجة الترهل الإداري في القطاع العام وتندي الخدمات الصحية علاوة على ارتفاع الأسعار في كل مناحي الحياة اليومية .
وقال أبو دولة في كلمته خلال مناقشة بيان الثقة بالحكومة الثلاثاء، إن المواطن عندما يرى جدية في الأداء الحكومي وعملا وطنيا حقيقيا مخلصا فأنا أضمن لكم أن يضع حجرا على بطنه بشرط أن تضع الحكومة حجرين على بطنها، لكنه لن يضع حصوة واحدة اذا وجد بطون المسؤولين قد اصبحت كروشا من تخمة الفساد والتطاول على المال العام ووجد الحسابات قد انتفخت وانتفشت .
وتساءل: أين الحكومة من زيادة رواتب المتقاعدين المدنيين والعسكرين، والابنية المكتظة بالطلبة والمتهالكة ومخرجات التعليم ومعالجة الخلل في قطاعي الصحة والمياه والزراعة والسياحة ومشاكل الفقر والبطالة؟..
وكما تساءل عن الخطط الحكومية لتمتين الجبهة الداخلية مما يجري بالمحيط الملتهب من حولنا، مطالبا برفع رواتب الموظفين والمتقاعدين.