وقّع المركز الوطني للبحث والتطوير التابع للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة آل البيت، مذكرة تفاهم للتعاون في تنمية الصِّلات العلمية والأكاديمية والبحثية، لا سيما في مجال أبحاث البادية. وقّعها بحضور أمين عام المجلس الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، رئيسُ الجامعة الأستاذ الدكتور أسامة نصير ومديرُ المركز الأستاذ الدكتور محمد وديان.
واتفق الفريقان على دعم البحث العلمي والابتكار من خلال تنفيذ مشاريع ونشاطات بحثية مشتركة، والاشتراك في وضع الأولويات للأبحاث العلمية المساندة لبرامج "تنمية وتطوير البادية الأردنية"، واستضافة الجامعة لعدد من الباحثين والموظفين من كادر البرنامج.
ورحّب الرفاعي بهذا التعاون المعزّز للبحث العلمي، وبأهمية تفعيل دور البرنامج، الذي تأسس في العام 1992 برؤية من صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال بهدف إجراء البحوث والدراسات في منطقة البادية الشمالية الشرقية الأردنية.
وأضاف أن التعاون بين الطرفين سيفتح آفاقاً عديدة لتطوير برامج تعليمية وبحثية تخدم المجتمع وتسهم في تحقيق رؤية الأردن للتنمية المستدامة.
من جانبه أكّد نصير على أن الجامعة، وبحكم موقعها، جزءٌ من البرنامج، وأنها ستبذل قصارى جهودها لخدمة البادية من خلال البحوث العلمية ودراسات التنمية، وأن هذا ينسجم مع مسعاها الدؤوب في محور خدمة المجتمع.
كما وقال نصير إن الجامعة ترحب بكل شراكة من شأنها أن تسهم في إيجاد حلول عملية مبنية على البحث العلمي والدراسات الميدانية.
وأشار وديان إلى أن تعاون المركز والجامعة يأتي في إطار الالتزام المشترك منهما بدعم البحث العلمي وتطوير حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات التي تواجه البيئة الأردنية ومواردها الطبيعية.
وأضاف أن المذكرة ستدعم إعادة تأهيل المراعي، وزيادة المساحات الخضراء، والأمن المائي، من خلال تطبيق منهجيات مبتكرة تعتمد على التكامل بين قطاعات الماء والطاقة والغذاء والبيئة.