أرسلت إيران الجنرال جواد غفاري، الذي يُلقب بـ"جزار داعش"، إلى دمشق في مهمة خاصة، وذلك ضمن مجموعة من الضباط الإيرانيين لدعم النظام السوري في استعادة مدينة حلب التي سقطت في يد الفصائل المسلحة الأسبوع الماضي.
ويعتبر غفاري، القائد السابق لفرع "فيلق القدس" الإيراني في سوريا، أحد الأسماء البارزة في العمليات العسكرية ضد المسلحين في حلب عام 2016، وفقاً لوسائل إعلام إيرانية. وقد ارتبط اسمه بعدد من العمليات الهامة والمجازر ضد الشعب السوري.
ووفقاً لصحيفة "المونيتور"، فإن غفاري، الذي كان بعيداً عن الأضواء إلى حد كبير في الآونة الأخيرة، سيقود فريقاً من الضباط الإيرانيين ضمن دعم العمليات العسكرية في سوريا. رغم أن التفاصيل المتعلقة بعدد الضباط أو المناطق التي سيعملون فيها لم تُعلن، إلا أن القوات والمعدات الجديدة ستُرسل إلى شمال حماة استعداداً لعملية عسكرية واسعة تهدف إلى استعادة المناطق التي خسرتها القوات السورية في الهجوم الأخير.