في تطور ميداني سريع، بدأت قوات المعارضة السورية عملية اقتحام مدينة حماة من ثلاثة محاور، وسط انهيار كبير في صفوف قوات نظام بشار الأسد والمليشيات الإيرانية المقاتلة معه.
وسائل إعلام سورية أفادت بفرار جماعي لقوات النظام باتجاه الجنوب، مع توجه بعض العناصر نحو مطار حماة العسكري.
وأكدت أن حالة من الفوضى سادت في صفوف قوات النظام مع بدء توغل الفصائل المسلحة في الأحياء الشرقية والغربية للمدينة.
كما أفادت الفصائل المعارضة بأنها تقتحم المدينة من عدة محاور، ما أدى إلى تصعيد المعارك في المنطقة.
وأمس الاربعاء، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها اقتربوا من مدينة حماة، مع استمرار تقدمهم منذ يوم 27 نوفمبر تحت عملية "ردع العدوان"، التي أسفرت عن سيطرة الفصائل على عشرات البلدات ومناطق واسعة في شمال غرب سوريا.
وقد تمكنت فصائل المعارضة من السيطرة على عدة بلدات في ريف حماة، فيما تواصل قوات المعارضة تقدمها جنوباً، مهددة بفرض حصار على المدينة الإستراتيجية.