2025-12-29 - الإثنين
النائبة المحسيري تحذر من المساس بشؤون الإفتاء وتؤكد أن الإسلام منظومة لا تقبل التجزئة nayrouz 2025.. عام عودة خدمة العلم إلى الأردن بعد 3 عقود من التوقف nayrouz عين الباشا تتوشح بالسواد بعد وفاة الأستاذ أحمد الدسيت "أبو فادي" nayrouz يان الصناعية التجارية تؤكد متانة شراكتها مع الناقل الوطني الأول للطيران، الملكية الأردنية nayrouz المصفاة: الماء غير مستخدم في تعبئة أسطوانات الغاز nayrouz “صناعة عمّان” تنفّذ برنامجًا تدريبيًا متخصصًا في تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة nayrouz وزارة الزراعة تبدأ باستقبال طلبات استيراد زيت الزيتون اليوم nayrouz "بيئة اربد" تنفذ حزمة مبادرات لتعزيز الوعي البيئي وترسيخ مفاهيم الاستدامة خلال العام nayrouz العقيل يتفقد قاعات امتحان الثانوية العامة ويؤكد توفير أجواء مناسبة للطلبة nayrouz منتدى التواصل الحكومي يستضيف رئيس هيئة الأوراق المالية nayrouz وزارة العمل تحقق في 145 حادث عمل خلال 11 شهرا nayrouz انفجار في منطقة المزة بدمشق.. والسلطات السورية تحقق nayrouz الأردن في 2025 يشهد تقدما على 20 مؤشرا عالميا يعكس تنفيذا دقيقا للبرامج nayrouz الزبن يتفقد مراكز امتحانات الثانوية العامة – الدورة التكميلية nayrouz ارتفاع النفط وانخفاض الذهب عالميا nayrouz سلطة العقبة تؤكد دعمها لمطار الملك الحسين الدولي وتعزيز دوره اللوجستي والاستثماري nayrouz منظمة النهضة (أرض) تطلق مشروع “تقارُب” لتعزيز الحوكمة التشاركية nayrouz وزارة الإدارة المحلية تتعامل مع منخفض جوي جديد وتحذر المواطنين من المخاطر المحتملة nayrouz ختتام 2025 بإنجازات نوعية وتطوير مستمر ودعم متواصل للمجتمع ومختلف القطاعات.. البيطار: زين مستمرة بدورها الريادي الوطني وتطوير البنية التحتية للاتصالات وتقديم الأفضل للأردن والأردنيين nayrouz زيد صالح الزعبي… نموذج للأخلاق الرفيعة والمواقف النبيلة من مدينة السلط العريقة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 29-12-2025 nayrouz وفاة الحاج محمد ذيب البطاينة (أبو زياد) nayrouz قبيلة عباد : الشكر لكل الأردنيين والقيادة الهاشمية على مواساتنا nayrouz عشيرة الخطبا تودع أحد رجالتها الوجيه الفاضل الشيخ محمود عوده الخطبا nayrouz ذكرى وفاة أمي الغالية أم عطية تصادف اليوم nayrouz لجنة بلدية الحسينية تعزي وزير الإدارة المحلية بوفاة والده nayrouz وفاة والد وزير الادارة المحلية وليد المصري nayrouz المرحوم دخل الله موسى عمّاري.. شيخ من شيوخ آل عمّاري في الحصن nayrouz وفاة الحاج ناصر حسين العنانزة "أبو أحمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 28-12-2025 nayrouz وفاة الفنان سليمان عبود إثر جلطة حادة في النمسا nayrouz وفاة العميد المتقاعد الطبيب فايز أحمد حسين الكركي "أبو خالد ". nayrouz وفاة الشيخ طلال بني سلمان "ابو باسل" والدفن في عجلون nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 27-12-2025 nayrouz وفاة المُعلم أحمد زامل السليحات nayrouz وفاة الحاج علي والد الزميل الصحفي وجدي النعيمات nayrouz المحافظ السابق فايز حسين سليمان العبادي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاجة حورية محمد العواد أبو هزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-12-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تعزي الزميل علي النجادات بوفاة شقيقه محمود nayrouz

طرد إيران من عواصم العرب الأربع... وحوثي اليمن ينتفض

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بعد 54 عاماً من الحكم الحديدي، سقط نظام الأسد في غضون أيام، وهو ما لم يكن متوقعاً حدوثه بهذه السرعة الكبيرة، إلا أن إرادة الشعب أكبر من الطغيان.

تاريخ بلاد الشام، خصوصاً سورية، مليء بالأحداث غير المتوقعة، منذ توقيع معاهدة سايكس- بيكو عام 1917، التي بموجبها قُسّمت تركة الإمبراطورية العثمانية، لذا كانت تلك البلاد غير مستقرة دائماً، وفي العقود الأخيرة تحول بعضها ما يشبه صندوق بريد لدول إقليمية تعمل من خلاله على تنفيذ مخططها، تارة بالدم والدمار، وطوراً بالإغراء، وتغيير العقائد الاجتماعية.

لهذا، زادت نقمة الشعوب في أربع دول عربية جراء إفساح المجال لإيران كي تتحكم بها، بدءاً من العراق الذي لا يزال يعيش ويلات الفوضى، وصولاً إلى سورية التي لديها إرث حضاري كبير، مروراً بلبنان الذي كان يطلق عليه "سويسرا الشرق"، وصولاً إلى اليمن حاضرة الحكمة فيما تعيش اليوم في نفق من الجهل المركب. يومها كانت حجة طهران، و"حزب الله"، الدفاع عن مرقد السيدة زينب (رضي الله عنها)، حين ارتكبوا المجازر في السوريين، بينما الحقيقة هي تصدير ما يسمى "الثورة" والإمساك بمقدرات سورية العظيمة صاحبة الحضارة العريقة،التي تحولت إلى هذا الوضع المزري اليوم الذي لا يمكن أن يقبل به أي سوري شريف.

منذ القدم، تعتبر سورية مفتاح الشرق الأوسط، والعبث بها يعني عدم الاستقرار في المنطقة كلها، وللأسف، إن هذا الوضع الحساس لم يأخذه الحاكم الهارب في جنح الليل بالاعتبار، وبدلاً من أن يلتقي مع شعبه على كلمة سواء، أمعن في الالتصاق بالنظام الفارسي، الذي فقد قوته، وهذا ما سرّع بالثورة عليه.

اليوم سورية بلا الأسد، ومنذ اللحظات الأولى لدخول المعارضة للعاصمة "دمشق"، كان بيانها حضارياً، فهي طلبت من الجميع عدم الانتقام ولا التشفي، واستقبلت رئيس الوزراء الحالي للتباحث بشأن مستقبلها.

ثمة متغيرات كثيرة في المنطقة، لكن الأكيد أن لا وجود لإيران فيها، لا في بيروت، ولا بغداد، أو دمشق، بينما تبقى صنعاء، الضلع الأخير في المربع الذي تباهى المسؤولون الإيرانيون طوال سنوات بالسيطرة عليه، وأنهم يحكمون أربع دول عربية، هي في قلب العالم العربي، وتهدد أمنه القومي.

مع سقوط نظام "البعث" في سورية، سقطت كل الشعارات الرنانة عن قوة إيران وميليشياتها الطائفية في الإقليم، ما يعني قرب التغيير الكبير في طهران، وبالتالي خلاص المنطقة من إرهاب دولة مورس طوال 45 عاماً. في العقود الماضية، كانت توصف سورية، وإلى سنوات قليلة مضت، بأنها الدولة الوحيدة في العالم التي ليست مديونة لأحد، وكان يعيش شعبها الاستقرار وينعم بالأمان، إلا أن ممارسات أجهزة الأمن القمعية، والتدخلات الإيرانية، حتى في أبسط مقومات الحياة دفعت هذا الشعب إلى الفقر والجوع، وخروج الملايين منه إلى بلاد الله الواسعة.
بعد هذا التغير الكبير في الشام، لا بد من محاكمة كل المسؤولين عن ارتكاب الجرائم الفظيعة ضد السوريين، وكذلك أن يبدأ لبنان بالتخلص من كابوس "حزب الله" الذي حوّله بلداً مدمَّراً، يعيش في أسوأ حالاته.

كذلك بعد انكسار ما يسمى "المحور الإيراني" باتت الطريق ممهدة أمام اليمنيين كي يتخلصوا أيضاً من "جماعة الحوثي" التي جرت عليهم الكوارث، وفصلتهم عن بيئتهم العربية، وأن تبدأ المنطقة تستقر، وتسارع الخطى إلى التنمية التي حُرمت منها طوال عقود.