أعلن حزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا، وقبيلة الرئيس المخلوع بشار الأسد، موقفهما من التطورات الأخيرة في البلاد، التي أفضت إلى طرده من البلاد وإسقاط نظام حكمه.
وقال الأمين العام للحزب إبراهيم الحديد في بيان "سنبقى داعمين لمرحلة انتقالية في سوريا هادفة للدفاع عن وحدة البلاد أرضا وشعبا ومؤسسات ومقدرات”.
ونوه إلى أن كوادر الحزب ومؤسساته و أملاكه ومقراته تخضع للدستور الجديد لقانون الأحزاب الجديد في البلاد وسنبقى داعمين لمرحلة انتقالية في سورية .
وأضاف الحديد بدأنا ومنذ تشكيل القيادة المركزية الحالية و بخطوات تخص العمل الحزبي بأكمله ومراجعتها ومنها منهج تنظيمي ومنهاج فكري يتطابق مع دستور البلاد وقانون الاحزاب وأنظمة المنظمات الشعبية والنقابات والاتحادات وفصل السلطات ومراجعة لقانون الانتخابات والنظام الداخلي لمجلس الشعب وتأطير عمل الحزب وعلاقته التداخلية مع المؤسسات التنفيذية للدولة ومراجعة ميثاق الجبهة التقدمية وتوسيع دائرة الرأي والتعددية السياسية والحوار الوطني المستمر لخدمة الشعب.
من جانبهم، أصدر وجهاء مدينة القرداحة في محافظة اللاذقية، بيانا أيدوا فيه إسقاط الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي ينحدر من ذات المدينة في ريف اللاذقية.
البيان الذي وقع عليه مجموعة من مشايخ ووجهاء القرداحة ذات الغالبية العلوية، أكد على تأييد "النهج الجديد وسوريا الوطنية الحرة"، وأعربوا عن استعدادهم للتعاون الكامل مع هيئة تحرير الشام و"الجيش الوطني الحر"، لأجل "بناء سوريا الجديدة القائمة على الألفة والمحبة".
ودعا المجتمعون إلى إزالة كافة التماثيل والصور من الأماكن والساحات العامة، في إشارة إلى صورة وتماثيل بشار الأسد ووالده حافظ الأسد، التي تملأ شوارع ومواقع في القرداحة.
كما دعوا جميع سكان القرداحة إلى إلقاء السلاح وتسليمه في مكان سيحدد لاحقاً، بالاتفاق مع "القيادة العسكرية الجديدة".
وأكد المجتمعون وحدة الأراضي السورية والتعددية السياسية والدينية والثقافية والفكرية، وكذلك على أكدوا على رغبتهم بدخول الوحدات الشرطية والخدمية إلى مدينة القرداحة وريفها، "وبالسرعة القصوى".
وجاء بيان وجهاء القرداحة، بعد بيان شبيه ألقاه بعض مشايخ الطائفة العلوية، ناشدوا فيه إدارة العمليات العسكرية، بإصدار عفو عام عن جميع أبناء الطائفة.