عقدت لجنة إدارة مخاطر الكوارث والأزمات في نقابة المهندسين بالتعاون مع مستشفى الاستقلال ورشة عمل بعنوان "إدارة مخاطر الازمات والكوارث في القطاعات الصحية".
وقال عضو مجلس النقابة م.معتز الشوارب ان الندوة تهدف الى رفع التوعية وجلب انتباه العاملين في القطاع الصحي الى اهمية سلامة العاملين في القطاع الصحي اثناء الكوارث.
واستعرض الشوارب الدور الذي قامت به اللجنة العليا للإعمار في فلسطين والتي تضم نقابة المهندسين الأردنيين ونقابة مقاولي الانشاءات، من خلال انجاز العديد من الحملات الوطنية لصالح الاشقاء في غزة، والتي تم خلالها جمع أكثر من 5 مليون دولار لشراء الخيم، حيث تم المباشرة بإيصالها إلى القطاع من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية.
وأشار الى حملة الاضاحي والتي قامت بها النقابة من خلالها بتعليب اللحوم لضمان صلاحيتها لأطول مدة ممكنة، حيث نجحت النقابة بإيصالها الي غزة والضفة الغربية من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية اضافة الي توزيع جزء كبير في الأردن
اما على صعيد الوطني بين الشوارب دور النقابة من خلال الحملات التي تقوم بها ومنها حملة "فزعة اهل " لترميم منازل الاسر العفيفة في جميع محافظات الأردن.
من جانبه رحب مدير عام مستشفى الاستقلال الدكتور احمد الأحمد بالحضور، كما أكد على الدور الذي يبذله مستشفى الاستقلال في جانب المسؤولية الاجتماعية، وهو ما يتجسد اليوم بهذا النشاط.
ودعا الأحمد الجهات الصحية الي ضرورة إيلاء موضوع سلامة العاملين في القطاع الطبي أهمية كبرى.
وعبر رئيس لجنة " إدارة المخاطر والأزمات " المهندس نايف خوري عن ترحيبه بعقد الندوة والتي تشكل الشراكة بين نقابة المهندسين والقطاع الخاص وذلك من خلال التشبيك مع مستشفى الاستقلال.
وبين ان اللجنة تسعى لرفع سوية التوعية للحد من اثار الكوارث من خلال لجنة ادارة مخاطر الكوارث والازمات التي تشكلت في النقابة منذ عام 2015.
ولفت خوري الى دور اللجنة في رفع الوعي وادماج موضوع الحد من اثار الكوارث ضمن كل اعمال ومنجزات ومهمات القطاعين العام والخاص، حيث ان الأردن كغيره من دول المنطقة معرض للكوارث الطبيعية وبالذات الفيضانات والزلازل.
وتخلل الورشة العديد من المحاضرات العلمية المتخصصة قدمها الدكتور احمد الأحمد والمهندس علي النسور ومن مرتبات الامن العام المقدم المهندس فراس هميسات والمهندس حسان العمري والمهندس وليد عطوان.
وفي نهاية الورشة تم تبادل الدروع التكريمية بين النقابة والمستشفى وتكريم المحاضرين.