2024-12-19 - الخميس
جدل أردني كبير اثر توجه لرفع التأمين الإلزامي nayrouz الاحتياطيات الأجنبية في الأردن تصل لـ 21.1 مليار دولار وهي "الأعلى تاريخيا" nayrouz الملك ينعم على الدكتورة نوال ابو ردن بميدالية اليوبيل الفضي nayrouz زين ترسل شاحنة مساعدات شتوية للأهل في قطاع غزة...صور nayrouz أبو عزام يتابع سير الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الأول في مدارس جرش nayrouz وزارة الصحة والأمن العام تطلقان حوسبة العيادات الطبية في مركز إصلاح وتأهيل أم اللولو nayrouz الافراج عن صاحب شركة مضاربات مالية ومنعه من السفر nayrouz وزير الصناعة من معبر جابر: يمكن إدخال كافة المنتجات الأردنية إلى سوريا nayrouz المياه والوكالة الامريكية تدشنان المبنى الجديد لمياه العقبة nayrouz مصدر يكشف عن تعديلًا حكوميًا على حكومة جعفر حسان الشهر المقبل وقد يشمل 3 أو 4 حقائب nayrouz السرحان يكتب :"سجلات الأردن الناصعة...واليوم العالمي للمهاجرين " nayrouz "حركة نشطة" على معبر جابر بعد السماح للشاحنات بدخول سوريا nayrouz المرافي يكتب :الرجل الصالح وبركة دعائه .! nayrouz جلسة نقاشية حول العدالة الانتقالية في سوريا في ضوء القانون الدولية: سؤال العدالة والمساءلة  nayrouz عاجل ..الأردن يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس اعتبارا من الأحد nayrouz دولة عربية تتصدر أقوى جوازات السفر في 2024 nayrouz *عيال عواد: الاردن قوي برجالاته وبتضحيات ابنائه* nayrouz المركزي الياباني يوافق التوقعات ويبقي على الفائدة دون تغيير nayrouz وزير الأوقاف يتوقع الإعلان عمن يحق لهم أداء فريضة الحج خلال شهرين nayrouz إسرائيل تنسف عددا من المنازل في جنوب لبنان nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس19-12-2024 nayrouz وفاة أردني ووالده خلال أيام nayrouz الذكرى السنوية الحادية عشرة لوفاة الحاج راجح حبوش "أبو تيسير" nayrouz جامعة فيلادلفيا تنعى والد الدكتور عمر الكفاوين nayrouz الجبور يعزي الشاعر مدالله المناجعة بوفاة والدته nayrouz تربية الزرقاء تنعى المعلمة سماهر كفاوين nayrouz العميد الركن المتقاعد نوفان محمد عمر مريان في ذمة الله nayrouz الحاج احمد عبدالمحسن جديع الوريكات في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 18-12-2024 nayrouz محمد محمود مطلق الطيب" ابو الرائد " في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الركن م مصطفى خالد المقدادي nayrouz الحاج صالح عيادة الرقاد في ذمة الله nayrouz والد الزميل الاعلامي مجحم العدوان في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 17-12-2024 nayrouz وفاة " والدة " المعلمة وفاء مفلح nayrouz وفاة جلال علي حسين المحارمة "ابو احمد" nayrouz وفاة النقيب المتقاعد على محمد علي المومني nayrouz شكر على تعاز بوفاة الحاج عليان سلامة الحويان  nayrouz التلفزيون الاردني ينعى وفاة الإعلامي سالم العبادي nayrouz وفاة شقيقتين بحريق منزل في عمّان nayrouz

ما بين الإرهاب والسقوط.. بيان الأسد الأخير

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

زيدون الحديد
في البيان الأخير الذي أصدره بشار الأسد من موسكو، والذي كان منشورًا على صفحة الرئاسة السورية السابقة على وسائل التواصل الاجتماعي، يقدم الأسد سردًا غير تقليدي للأحداث التي أدت إلى سقوط نظامه، فهذا البيان يتسم بالكثير من الدلالات السياسية والنفسية التي تحتاج إلى تفصيل لفهم السياق الذي يعيشه الأسد في مرحلة ما بعد سقوط حكمه.


الأسد تحدث عن نفسه كمشروع «وطني»، نافياً عن نفسه أي سعي للمناصب أو السلطة الشخصية، وهذه النقطة تعكس محاولة الأسد إعادة تشكيل صورته في أذهان السوريين والعالم، حيث يقدم نفسه على أنه كان يعمل من أجل «مصلحة وطنية» بدلاً من السعي إلى تعزيز سلطته الشخصية، ولكن هذا التفسير يتناقض مع الصورة التي رسمتها الأحداث، حيث تركز معظم التقارير والانتقادات على تورطه في أعمال قمعية ضد الشعب السوري، ونظامه الذي كان يعتمد على العنف والقمع لتحقيق استمراريته في الحكم.

في الوقت الذي ينفي فيه الأسد أي اهتمام بالمناصب، يظهر البيان تفاصيل حياة الرفاهية الفائقة التي كان يعيشها هو وعائلته، بما في ذلك القصور الفخمة، والمرآب الذي يحتوي على سيارات فاخرة من ماركات عالمية مثل فيراري ولامبرغيني، كما كانت زوجته أسماء الأسد، المعروفة بذوقها الرفيع في الموضة، رمزًا للفجوة الكبيرة بين حياة النخبة الحاكمة ومصاعب الشعب السوري، وهذه النقطة تشير إلى الفجوة العميقة بين الخطاب الرسمي للأسد الذي يروج لمفهوم «المشروع الوطني» وبين الواقع المعيشي المترف الذي عاشه في ظل دكتاتوريته.

أما أبرز ما ورد في بيان الأسد بوجهة نظري هو اعترافه بالدور الحاسم لروسيا في إنقاذه شخصيًا من السقوط، يروي كيف كان يراقب العمليات القتالية من قاعدة حميميم الجوية، لكنه اكتشف مع اقتراب الفصائل السورية من قصره أن «القوات انسحبت من خطوط القتال كافة»، وهو اعتراف ضمني بفقدان النظام القدرة على السيطرة على الأراضي السورية، فمع وصول الهجوم إلى العاصمة دمشق، كان لابد من تدخل روسي لضمان استمرار الأسد في الحكم.

فموسكو لم تقتصر على تقديم الدعم العسكري فقط، بل تدخلت بشكل مباشر لتنظيم عملية إخلاء الأسد إلى روسيا، ما يبرز الدور الجوهري للكرملين في الحفاظ على نظامه، فهذا التحول من الاعتماد على الحلفاء المحليين إلى الاعتماد التام على الدعم الروسي يوضح عجز النظام عن الصمود من دون هذا الدعم الدولي الحاسم.

والبيان أشار أيضًا إلى أن «من يلتزمون المسؤولية الآن» في سورية يسعون إلى بناء «دولة جديدة»، مما يعكس التصور السائد بعد سقوط الأسد بأن سورية ستدخل مرحلة انتقالية، فقد تكون هذه محاولة من الأسد لتحويل الأنظار إلى مستقبل سورية دون حكمه، ولكن في ذات الوقت، يظل السؤال الأبرز هو: من هم هؤلاء الذين سيقودون سورية بعده؟ هل ستكون هناك عملية سياسية حقيقية لبناء دولة ديمقراطية، أم ستستمر سورية في الانقسام والصراع؟
أما في ختام البيان، قدم الأسد سردًا يصف فيه «سقوط الدولة بيد الإرهاب» وأكد أن بقوله إن «المنصب أصبح فارغًا لا معنى له»، مشيرًا إلى انهيار النظام وعدم قدرته على تقديم أي شيء للشعب السوري، وهذه العبارة قد تكون إشارة إلى الاعتراف غير المباشر بفشل نظامه في تحقيق الاستقرار والأمان في سورية، وتحميل المسؤولية بشكل غير مباشر للمسلحين أو «الإرهابيين» بوجهة نظره، وهي إعادة الخطاب الذي كان يتبناه الأسد طوال فترة النزاع.