بعد أن كانت قضية اختفاء الشاب الأردني إياد خالد علي سمارة الزعبي في لبنان تشغل الرأي العام، حيث اختفى الشاب البالغ من العمر 26 عامًا في العاصمة بيروت منذ 20 أبريل/نيسان 2024، فوجئ الجميع بعد مرور أشهر من البحث بإعلان العثور على جثته في ظروف غامضة. الشاب الذي غادر الأردن باتجاه سوريا ثم إلى لبنان، وكان آخر تواصل له مع عائلته أثناء تواجده على كورنيش الروشة في بيروت.
في خطوة هامة، قامت عشائر البنا والحوراني والبكري بتفويض الشيخ عبدالكريم الحويان للقيام بأخذ "عطوة عشائرية" في مقتل الشاب الزعبي. وتأتي هذه الخطوة في إطار معالجة القضية وتأكيد دور العشائر في تحقيق العدالة وحفظ حقوق الأفراد وأسرهم.
وقد صرح الشيخ عبدالكريم الحويان بأنه سيباشر في ترتيب الأمور العشائرية واتخاذ الخطوات المناسبة وفقاً للأعراف والتقاليد، من أجل إحقاق الحق وتحقيق العدالة في هذه القضية المؤلمة. وأضاف أن العشائر الأردنية تقف صفاً واحداً مع أسرة الزعبي لتحقيق العدالة، مطالباً المسؤولين باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتوضيح الملابسات ومعاقبة المتورطين.