قال حزب الميثاق الوطني إن زيارة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إلى العاصمة السورية ولقاء المسؤولين فيها تعتبر خطوة إيجابية وهامة على صعيد العلاقات العربية، مشيرًا إلى أنها أول زيارة لوزير خارجية عربي.
وأشاد الحزب في بيان صادر عنه اليوم الاثنين بهذا التحرك الدبلوماسي الأردني الذي يعكس اهتمام المملكة بتعزيز التعاون العربي والتعامل مع التطورات الإقليمية الجديدة.
وأشار الميثاق الوطني إلى أن هذه الزيارة تأتي استكمالاً للخطوات الأردنية التي بدأت بإرسال مساعدات إنسانية إلى سوريا، وهو ما يعكس التزام الأردن بدعم الشعب السوري الشقيق في أزماته الإنسانية المستمرة، معتبرا أن هذه الجهود تمثل بعدًا إنسانيًا يعزز العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وجدد الميثاق الوطني تأكيده دعم الاستقرار السوري بما يمثل جزءًا من صلب الأمن القومي والمصالح الاستراتيجية الأردنية والمنطقة برمتها، مشيرا إلى أن العمل على استعادة العلاقات الطبيعية مع سوريا يخدم مصلحة الاستقرار في المنطقة ويسهم في تحقيق الأمن الإقليمي.
وختم حزب الميثاق الوطني بيانه بالتأكيد على ضرورة دعم خيارات الشعب السوري بما يتوافق مع طموحاته في الحرية والاستقرار، إلى جانب أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية لاستعادة الأمن وإعادة إعمار البلاد في المرحلة المقبلة.