2024-12-26 - الخميس
المقدم م خلدون محمد الفاعوري في ذمه الله nayrouz جماعة الحوثي :تعلن حصيلة الضحايا المدنيين في الغارات الاسرائيلية على مطار صنعاء الدولي nayrouz اليمن: تدمير مطار صنعاء ومحطات الكهرباء ومنشآت حيوية وإسرائيل تتوعد بضربات أقوى ”تفاصيل جديدة”. nayrouz الداعية ‘‘عائض القرني’’: من يفعل هذا الأمر مع زوجته الله ياخذه من على وجه الأرض nayrouz صدمة تهز دولة خليجية.. خادمة فلبينية تضع طفل كفيلها عمدا داخل غسالة وتشغيلها حتى مات! nayrouz إعلامية لبنانية تقتل على يد زوجها داخل المحكمة .. ثم بعد ذلك حصلت المفاجأة الصادمة مع القاتل! nayrouz برهان يلتقي المراجع العام لجمهورية السودان...صور nayrouz وفاة أمام ومؤذن مسجد بشرى الكبير الحاج عبدالله علي جرادات nayrouz العمل تحدد آخر موعد للاستفادة من إجراءات تنظيم العمالة الوافدة nayrouz رئيس ديوان المحاسبة يوضح أسباب تقلص التقرير السنوي nayrouz همسة العموش تكتب : جدي الشهيد حسين العموش nayrouz خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة nayrouz وزير الثقافة يلتقي الهيئات الثقافية في المركز الثقافي الملكي. nayrouz 428 مركبة كهربائية خرجت من الحرة إلى السوق المحلية الأربعاء nayrouz هجمات إسرائيلية على مطاري صنعاء والحديدة في اليمن nayrouz اندلاع شرارة حرب تجارية جديدة nayrouz مالية النواب تناقش موازنات سلطة العقبة وإقليم البترا وشركة تطوير العقبة nayrouz عدنان سليمان الفرجات: مسيرة عسكرية وسياسية حافلة بالعطاء والانجاز في مجلس النواب nayrouz الأمير الحسن خلال لقائه رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية والغربية: منطقة المشرق متنوعة الجذور nayrouz نزيل يحصل على شهادة الماجستير بمركز إصلاح وتأهيل الزرقاء nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 26-12-2024 nayrouz صلاح خلف الحنيطي " ابو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات الأربعاء 25 / 12 / 2024 nayrouz الحاج جمال خليفه العبد الله الزعبي "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz الخطاطبة ينعى وفاة غسان التلهوني nayrouz وفاة المربية فاطمه عقله دلمه المطني "ارمله المرحوم ضيف الله فرحان العدينان" nayrouz العقيد المتقاعد خالد محمود هياجنــــــــة "ابو جعفر" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 24-12-2024 nayrouz وفاة الدكتور الجراح باب الطالب. nayrouz الرائد احمد عطالله رضوان الغليلات في ذمة الله nayrouz النقيب علي زيد مناصرة في ذمة الله nayrouz حادث تصادم في إربد يودي بحياة شخص ويصيب 14 آخرين nayrouz الحاج محمود احمد زعل ابوزيد "ابوحمزه" في ذمة الله nayrouz وفاة عم النائب السابق خالد الشلول nayrouz وفاة دهسا و4 اصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية nayrouz وفاة 5 أطباء أردنيين خلال أيام معدودة nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 23-12-2024 nayrouz يوسف محمد الهزايمة" ابو احمد " في ذمة الله nayrouz الشاب مجدي رائد الغواطنه الجحاوشه في ذمة الله nayrouz وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس nayrouz

خفايا “تعذيب السجون في لبنان”.. سجون الأسد ليست في سوريا فقط!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

نشر موقع "بلينكس” الإماراتي تقريراً جديداً تحت عنوان "سجون الأسد” ليست في سوريا فقط.. وأساليب التعذيب واحدة”، وجاء فيه:

حينما أسقطت فصائل المعارضة السورية المسلحة نظام الرئيس السابق بشار الأسد يوم 8 كانون الأول، وقف اللاجئ الفلسطيني في

لبنان، طه ماهر، أمام التلفزيون يراقب الأحداث، فمن جهة شعر بفرح كبير لسقوط الأسد، ومن ناحية أخرى وجد أن ما حصل في سوريا أعاد إليه ذكريات الاعتقال على يد المخابرات السورية التي كانت متواجدة في لبنان قبل العام 2005.

لا يستطيع ماهر نسيان "التعذيب” الذي تعرّض له داخل مراكز الاعتقال السورية في لبنان خلال تسعينيات القرن الماضي، وتحديدا حينما كان يتابع تفاصيل الفظائع التي كُشفت عن سجون النظام السوري.

المشاهد التي رآها ماهر من سجن صيدنايا كانت كفيلة بإعادة فتح جراح أصيب بها منذ 25 عاما، والسبب "ضباط سوريون في لبنان نكّلوا به وعذبوه حتى بات يشتهي الموت”. ومن يتحدث عن هذه المراكز في لبنان، لا يستذكر سوى الخوف من النظام السوري، ولا تخطر في باله سوى أساليب التنكيل.

أما هذه المراكز فقد توزعت بين

بيروت والشوف والبقاع وطرابلس، ومنها ما كان يُعرف بـ”المسلخ”.. فماذا يقول معتقلون سابقون عن سجون سوريا في لبنان؟ وماذا يكشفون عن أساليب التعذيب فيها؟ وكيف وصفوا وجود سوريا في لبنان؟

حينما أوقفته المخابرات السورية في بيروت، كان ماهر يبلغ من العمر 20 عاما. إثر التوقيف، بقي ماهر 15 يوما في معتقل البوريفاج للمخابرات السورية في العاصمة اللبنانية بيروت، دون أن يعرف ما هي تهمته، لكنه توقع أن جنسيته الفلسطينية كانت السبب.

في حديث لبلينكس، يسترجع ماهر تفاصيل رحلة العذاب التي عاشها، ويقول إنّ فترة الـ10 أيام كانت بمثابة 10 أعوام، وقال "كل يوم كنت أخضع للتحقيق بإشراف ضباط من المخابرات السورية، فيما الإهانات كثيرة وكأننا عبيد لديهم. لم أكن أعرف سبب توقيفي، كما أنه كان من الصعب جدا أن تسأل لماذا أنت مُحتجز”.

يلفت ماهر إلى أن الضباط السوريين اختلقوا له تهمة تفيد بأنه شارك في اعتداءات على القوات السورية في لبنان، ويقول "فوجئت بهذا الاتهام، فأنا كنت صغيرا ولا صلة لي بأي طرف سياسي أو حزب أو تنظيم في لبنان. كنت أعيش مع عائلتي ولم يكن لنا أي شأن سياسي”.

ويتابع "إن اعترفت بالتهمة المنسوبة إليك من شدة الضرب، عندها ستفتح أبواب جهنّم عليك.. الأفضل هو أن تسكت وترفض الاعتراف لأنه في حال أقرّيت بأمر سواء فعلته أم لم تفعله، فإن حياتك ستُصبح في جحيم أكبر”، وفق قوله.

من بيروت إلى منطقة عنجر في شرق لبنان، نُقل ماهر عبر سيارة عسكرية سورية، وهناك أُودع في سجن صغير قبل أن يتم نقله إلى سوريا بعد 5 أيام، وتحديدا إلى "فرع فلسطين”.

بالنسبة لماهر، فإن من يُنقل إلى عنجر يكون قد قطع شوطا كبيرا من التحقيق في بيروت، لكنه قال إن التعذيب هناك سيكون "أشد وطأة وأكثر صرامة”، ويتابع "اللحظات في عنجر كانت قاتلة.. المخابرات السورية كانت تتفنن في إيذائنا، فيما أجسادنا باتت ممزقة مشوهة أمام أعين الضباط”.

تعذيب بـ”الدولاب” و "كرسي الكهرباء”

أساليب كثيرة للتعذيب كانت تعتمد في مراكز الاعتقال السورية داخل لبنان، من بينها استخدام "الدولاب” و "الكرباج” و "كرسي الكهرباء”.

يقول ماهر إن "الدولاب يجعل الجسد يتمزق، إذ كان السجان يضع المُعتقل فيه ويقوم بضربه بالكرباج وبقضبان من الحديد”، ويتابع "لم أنسَ تلك اللحظات التي واجهتها آنذاك، وكما يُقال” الحكي مش متل الشوفة”.

أيضا، يوضح ماهر أنَّ التعذيب بكرسي الكهرباء كان الأصعب، مشيرا إلى أن "من يُوضع عليه قد يموت من شدة الصعقات الكهربائية”، ويضيف "بعد التعذيب على ذاك الكرسي، يتم الضرب بالكرباج.. التحقيق على هذا المنوال يكون بشكل يومي”.

كذلك، لا ينسى ماهر وجه ضابط سوري يُدعى "يوسف” عمل على تعذيبه بشدة، مشيرا إلى أن الأخير كان يُلقب بـ”النبي يوسف”، ويضيف "كل المعتقلين يجب أن يمروا على هذا الضابط الذي كان يستلذ بتعذيب المعتقلين مستخدما أساليب لا تخطر في البال أبدا”.

يشير ماهر إلى أن غرف التعذيب كانت سوداء قاتمة، بينما كان السلاسل الحديدية معلقة في كل مكان بالإضافة إلى "عصا غليظة” عليها بعض المسامير الصغيرة، ومن يراها لا يمكنه إلا تمني الموت على الفور.
أساليب التعذيب هذه ليست الوحيدة، فماهر تعرض أيضا للإذلال حينما طلب ضابط سوري منه الركوع له وإلا سيقتله بمسدس كان بحوزته، ويضيف "اللحظات المهينة التي واجهتها تكررت مع أشخاص آخرين كانوا معنا وجلهم من اللبنانيين، ولم أعد أعرف عنهم أي شيء، فمنهم من اختفى داخل سوريا بعد نقلهم إلى هناك .