كشفت "القناة 12" العبرية مساء السبت عن تفاصيل جديدة حول اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، وهي العملية التي وصفتها بأنها واحدة من "الأخطر والأكثر حساسية" في تاريخ الموساد.
وأوضحت القناة أن عملية الاغتيال تمت يوم 31 يوليو 2024، بعدما تم رصد تحركات هنية وتكرار زيارته لنفس الموقع والإقامة في الغرفة ذاتها بطهران. وأضاف التقرير أن جهاز الموساد استخدم قنبلة دقيقة جرى زرعها في غرفة هنية قبل مراسم تسلّم الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، منصبه.
وأشار التقرير إلى أن العملية كادت تُلغى في اللحظات الأخيرة بسبب عطل طرأ على مكيف الغرفة، لكن الفنيين الإيرانيين تمكنوا من إصلاحه، ما سمح باستكمال التنفيذ. وأكد التقرير أن القنبلة صُممت بحيث تستهدف هنية فقط، دون التسبب بضحايا آخرين.
كما أشارت القناة إلى أن هنية كان يُعتبر أحد المخططين الرئيسيين لهجوم كبير على إسرائيل، وهو ما جعل استهدافه أولوية قصوى للموساد.