وأكد الخلايلة أهمية المساجد كمنارات يسترشد بها المسلم في حياته، ويستمد منها مقومات دينه، لافتا إلى أن المسجد محراب الصلة بالله ومكان التربية الإيمانية والخلقية، وأول مدرسة انطلق منها شعاع العلم والمعرفة في الإسلام، وأخرجت قادة وعلماء غيروا وجه التاريخ.

وأشار إلى أن عمارة المساجد تدلل على الإيمان والرجولة، وتقوم على بناء مادي من خلال المتبرع الكريم، ومعنوي بالذكر والعبادة من رواده.

من جانبه، أشار مدير أوقاف الرصيفة الدكتور محمد فوزي، إلى جهود الوزارة في رعاية المساجد ودور القرآن وتأهيل الأئمة وإعمار أضرحة ومقامات الصحابة.

من جهته، أشاد المتبرع النجار، بدور وزارة الأوقاف في رعاية المساجد والاهتمام بها، لافتاً إلى أن مبنى المسجد المقام على أرض مساحتها 750 مترا بمساحة بناء 400 متر مربع، ويتكون من مصلىً للرجال وآخر للنساء، وسكن للإمام ومرافق صحية.

وحضر الافتتاح الذي تخللته فقرة إنشادية، وتكريم للطلبة المتفوقين في حفظ القرآن الكريم، مساعد متصرف لواء الرصيفة أحمد بني طه،ورئيس بلدية الرصيفة شادي الزناتي، ومدير أوقاف الزرقاء الدكتور أحمد الحراحشة ووجهاء وأبناء المنطقة.