تلقت وكالة نيروز الإخبارية شكوى من معلمة شابة في العاصمة عمان، تحمل على عاتقها مسؤولية إعالة أسرتها، متحدثة عن معاناة تفطر القلوب، وتناشد الجهات المختصة والقلوب الرحيمة لمد يد العون في هذا الشتاء القارس.
قصة معاناة تفوق الاحتمال
الخريجة التي تعمل كمعلمة برواتب محدودة، وجدت نفسها وحيدة في مواجهة الحياة، إذ تعيل والدها المريض بمرض مزمن وأسرتها، لكنها تفاجأت بأن راتبها بالكاد يكفي لسداد إيجار المنزل. تقول الشابة في حديثها لـنيروز:
"دفعت كل ما أملك من نقود للإيجار، ولم يتبقَ لنا دينار واحد لشراء جرة غاز أو رغيف خبز أو حتى كاز لنتدفأ به في هذا الشتاء."
ظروف قاهرة تتطلب تدخلاً عاجلاً
المعلمة أوضحت أنها تعيش في حالة من العجز اليومي، إذ تضطر أحيانًا للاستدانة لتوفير أبسط احتياجات الحياة. ومع دخول فصل الشتاء، أصبحت الأسرة تواجه تحديًا أكبر، خاصة مع ارتفاع أسعار وسائل التدفئة
نداء استغاثة للجهات المعنية
نيروز الإخبارية تناشد الجهات المختصة، من وزارات ومؤسسات خيرية، بضرورة التحرك السريع لتوفير الدعم اللازم لهذه الأسرة، سواء من خلال تقديم المساعدات المالية أو توفير مستلزمات التدفئة والمواد الغذائية. كما ندعو الأفراد القادرين وأهل الخير للمساهمة في رفع المعاناة عن هذه الأسرة التي تمثل نموذجًا للعديد من العائلات التي تكافح بصمت.
دعوة للتكاتف المجتمعي
إن معاناة هذه الأسرة تذكير بضرورة التكاتف المجتمعي لمساندة الفئات المحتاجة، خاصة في الظروف الاقتصادية الصعبة. نيروز الإخبارية تضع هذه القصة بين أيدي المسؤولين وأهل الخير، على أمل أن تجد صدى يعيد الأمل لهذه الأسرة، ويعيد الدفء إلى قلوبهم قبل منازلهم.
"اللهم كن عونًا للمستضعفين، وأعنّا على أن نكون عونًا لهم."