بجرة قلم، تحول لواء الموقر إلى لوحة وردية في تقارير الجهات الرسمية. لا فقر، ولا بطالة، بل رفاهية وحظ وفير. لكن، هل الواقع يعكس هذه الصورة؟
على أرض الواقع، حُرم أبناء الموقر من دعم المشاريع التنموية، وغابت عنهم المبادرات الدولية التي تهدف إلى تحسين ظروف العيش. المنح والقروض الجامعية أصبحت حلماً بعيد المنال، وأوائل الطلبة لا يجدون دعماً لتحفيز طموحاتهم العلمية.
الأمر الأكثر إيلاماً هو وصف اللواء، خلافاً للبقية، بأنه منطقة ميسورة خارج جيوب الفقر، رغم ما يعانيه من تحديات اقتصادية واجتماعية.
الرد:
بجرة قلم... لواء الموقر حكاية نجاح وتقدم
بجرة قلم، يمكن أن ننظر إلى لواء الموقر من زاوية أخرى. ما وصف بأنه رفاهية قد يعكس جهوداً مستمرة لتحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات. المشاريع التنموية ليست غائبة، لكنها تحتاج إلى تسليط الضوء بشكل أفضل، والدعم للطلبة والباحثين عن العمل قد يكون في إطار التفعيل والإنجاز.
وصف اللواء بأنه أوفر حظاً قد يكون دافعاً للآخرين للاقتداء بتجربته، وفتح الباب للمزيد من الاستثمارات والدعم الدولي. أما التحديات، فهي موجودة في كل مكان، ولكنها ليست مبرراً للتشكيك بكل خطوة إيجابية أو إنجاز ملموس.
السؤال الحقيقي: هل نركز على حل المشكلات ودعم أبناء اللواء، أم ننشغل بانتقاد القرارات دون تقديم بدائل بنّاءة؟