في لفتة إنسانية تعكس أسمى معاني الأخوة والتلاحم العربي، قدم الشيخ عناد فيصل بن جازي، من عموم قبيلة الحويطات عامة وقبيلة الجازي خاصة، خالص التعازي والمواساة للشعب السعودي الشقيق ولصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال آل سعود في وفاة والدته، رحمها الله وغفر لها، وأسكنها فسيح جناته.
وجاء في رسالة التعزية التي أرسلها الشيخ عناد فيصل بن جازي: "إننا نشاطر سموكم الكريم والأسرة المالكة في هذه الفاجعة الجلل، وندعو الله العلي القدير أن يلهمكم الصبر والسلوان. إن فقدان الأم هو خسارة لا تعوض، لكننا نعلم أن سموكم وكل أسرتكم الكريمة سوف تتحملون هذه المصيبة بعزيمة وإيمان كبير".
كما أضاف الشيخ عناد: "إن المملكة العربية السعودية، ملكاً وحكومة وشعباً، فقدت اليوم إحدى نساء الوطن العزيز، ولا يسعنا إلا أن نرفع أكف الدعاء إلى الله تعالى أن يغفر لها ويرزقها الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يمد سموكم بالصبر والقوة في هذه الفترة الصعبة."
وأكد الشيخ عناد على عمق العلاقة التاريخية التي تربط قبيلة الحويطات بالأسرة المالكة في المملكة العربية السعودية، مشيداً بجهودهم المستمرة في خدمة الأمة العربية والإسلامية، مؤكدًا أن قبيلة الحويطات ستظل دائمًا إلى جانب المملكة وأهلها في كافة المواقف.
يذكر أن الشيخ عناد فيصل بن جازي يعتبر من الشخصيات البارزة في قبيلة الحويطات، وله دور كبير في تعزيز الروابط الاجتماعية والعائلية بين قبائل الأردن والمملكة العربية السعودية، كما يسعى دائمًا إلى نشر قيم الأخوة والاحترام بين شعبي البلدين.