نظمت جمعية رجال الأعمال الأردنيين زيارة للمنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة، اليوم الاثنين، بحضور عدد من رجال الأعمال الأردنيين.
وتهدف الزيارة للإطلاع على واقع البيئة والفرص الاستثمارية في المنطقة وآلية عملها والاستثمارات القائمة فيها لتعظيم استفادة القطاع الخاص الأردني في تدفق الاستثمارات والمبادلات التجارية بين البلدين الشقيقين.
وأكد رئيس الجمعية حمدي الطباع أن المنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة تمثل نقطة استراتيجية لتسهيل التجارة بين الأردن وسوريا، إذ تسهم في تسريع عمليات النقل والشحن بين البلدين وتحفز التبادل التجاري عبر الحدود، إضافة إلى مساهمتها في تحقيق التكامل الصناعي وتوفر بيئة عمل مناسبة لمختلف أنواع الأنشطة الاقتصادية بين البلدين.
وأشار إلى أن المنطقة تعزز التجارة الحدودية بين البلدين والتي شهدت انخفاضا حاد خلال السنوات السابقة، مؤكدا أهمية المنطقة في جذب المستثمرين والصناعات المتعددة والمتنوعة، والتي تساهم في تنويع الاقتصاد الوطني للبلدين من خلال المشاريع المشتركة.
بدوره، أكد مدير عام المنطقة عرفان الخصاونة أن المنطقة تلعب دورا أساسيا في تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين الأردن وسوريا، حيث منذ تأسيسها عام 1975 ساهمت بشكل كبير في رفد القطاع التجاري والصناعي والاستثماري لكلا البلدين .
وبين أنه من المتوقع أن تشهد المنطقة نشاطا ملحوظا في جميع القطاعات الصناعية والتجارية ومعارض السيارات والخدمات، مشيرا إلى استعاد نشاط حركة الشاحنات بين البلدين من خلال المنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة منذ إعادة فتح الحدود.
وأوضح أن الشاحنات الأردنية المحملة بالبضائع مستمرة في دخول الأراضي السورية بهدف تلبية احتياجات الأشقاء السوريين من السلع لاسيما التموينية في ظل تبسيط الإجراءات لهذه الغاية.
وأشار الخصاونة إلى أن مساحة المنطقة تبلغ 6500 دونم مستخدم منها حاليا 1500 دونم ويوجد ما يقارب 5000 دونم قابل للاستثمار ولإنشاء المشاريع الاستثمارية بمختلف القطاعات الاقتصادية التجارية والصناعية والخدمية.