نفذت محافظة اربد بالتعاون مع المجلس التنفيذي وبلدية المزار والأدارة الملكية لحماية البيئة وعدد من الجمعيات والهيئات الشبابية والمجتمع المحلي ومجلس المحافظة حملة نظافة في غابات لواء المزار الشمالي التابع لمحافظة اربد.
وقال متصرف اللواء عماد كنعان ان هذه الحملة جاءت بتوجيهات من عطوفة محافظ اربدرضوان العتوم لاهمية هذه الغابات والتي تشهد حركة سياحية نشطة محليا وخارجيا، وتحتاج إلى مثل هذه الحملات لترسيخ مفهوم الوعي البيئي والحفاظ على نظافة الأماكن العامة والسياحية وتعزيز التنمية.
وأضاف كنعان أن الحملة اشتملت على تنظيف غابات عراق الطبل في قرية عنبة وغابات الجيزة في قرية المزار وارحابا مثمنا جهود الأدارة الملكية لحماية البيئة التي شاركت اليوم في الجملة ممثلة بالرائد ميساء الرواشدة والنقيب تامر الزواهرة وكافة المرتبات التي شاركت و الجهات المشاركة بالحملة التي تعزز الحس بالمسؤولية والانتماء الحقيقي لعكس الوجه الحضاري للواء أمام زوارها ومرتاديها وإن الحملة تأتي لترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية لدى افراد المجتمع، وللمحافظة على الموارد الطبيعية وتحقيق التشاركية مع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني للحد من ممارسات خاطئة تؤثر على الإنسان والبيئة.
وقال المدير التنفيذي لبلدية المزار المهندس اياد الجراح أن الحمله تستهدف المناطق السياحيه، حيث تم جمع نحو ما يقارب 400 كيس من النفايات ان العمل مستمر والكوادر متواجده في مختلف المناطق السياحيه، وان هذه الحملات مستمرهة.
ووجهة الجراح رسالة لزوار المناطق السياحية بالمحافظة على النظافة وجمع المخلفات داخل كيس واحد ووضعها على أقرب نقطه ليتمكن العمال من التخلص منها بالطريقه الصحيحة وأهمية ادامة النظافة في غابات اللواء كونها منطقة سياحية بيئة يرتادها عدد من السياح بشكل يومي، ما يستدعي ذلك القيام بعمليات نظافة مستمرة.
وأشار مندوب مديرية حماية البيئة عمار الشياب
إلى اهمية إدامة مثل هذه الحملات التي تستهدف الحفاظ على البيئة وسلامة الغابات وتوفير المكان الامن للتنزة والاصطياف مثمنا جهود ودعم وزير البلديات للحملة وتعاون واهتمام الادارة الملكية لحماية البيئة وبلدية.
وثمن اهالي اللواء هذه الحملة و الجهود التي تقوم بها الحاكمية الادارية و رئيس البلدية والكوادر العاملة في البلدية وكافة الجهات المشاركة ومتابعة شؤون النظافة بدليل ما نشاهده على ارض الواقع من جهود مميزة يشهد لها الجميع من خلال عمليات التنظيف المستمرة للأحياء والمناطق السياحية والغابات والتجمعات السكانية كافة.
وشارك بالحملة عدد من ممثلي الدوائر الحكومية، الزراعة والبيئة والتنمية والشباب والأوقاف والعمل والأشغال والتربية والإدارة الملكية لحماية البيئة والدفاع المدني والشرطة المجتمعية.