تصريحات الخبير التحكيمي إدواردو إيتورالدي جونزاليس بشأن القرارات التحكيمية المثيرة للجدل في نهائي كأس السوبر الإسباني تسلط الضوء على بعض النقاط التي ربما أثرت على مجريات المباراة.
النقاط الأساسية
طرد كامافينجا:
يرى إيتورالدي أن قرار منح إدواردو كامافينجا بطاقة صفراء بعد ارتكابه ركلة جزاء كان صحيحًا.
إلا أنه أشار إلى أن كامافينجا كان يستحق بطاقة صفراء ثانية (وبالتالي طردًا) بسبب جذبه لنجم برشلونة لامين يامال في هجمة واعدة.
وصف هذا القرار بعدم منح البطاقة الثانية بـ"الخطأ الواضح"، مؤكدًا أن الحكم لم يتعامل بحزم.
طرد فينيسيوس جونيور:
انتقد جونزاليس عدم طرد فينيسيوس بعد تدخله على جوليس كوندي.
وصف الواقعة بأنها "دهس واضح" على منطقة وتر العرقوب، مما يستدعي بطاقة حمراء مباشرة.
أشار إلى أن الحكم تعامل مع الواقعة بأسلوب "سياسي"، مراعيًا العواقب بدلاً من اتخاذ القرار الصارم.
الهجمة المرتدة والهدف الرابع:
يرى أن الحكم كان يجب إنهاء الشوط الأول بعد فقدان ريال مدريد الكرة في منطقة جزاء برشلونة.
أكد أن منح الوقت الإضافي حتى تسجيل الهدف الرابع ليس مبررًا، لأن الوقت المحتسب بدل الضائع كان قد انتهى.
أسلوب إدارة المباراة:
انتقد جونزاليس الحكم جيل مانزانو لإدارته المباراة بطريقة متساهلة ومحاولة تجنب القرارات المثيرة للجدل.
وصف بعض قرارات الحكم بأنها "سياسية"، ما أثر على سير اللقاء.
انعكاسات القرارات:
الأخطاء التحكيمية، سواء كانت مقصودة أو نتيجة سوء تقدير، غالبًا ما تكون محط جدل، خاصةً في مباريات بحجم الكلاسيكو.
طرد أي من اللاعبين المذكورين (كامافينجا أو فينيسيوس) كان سيغير بشكل كبير ديناميكية المباراة وربما نتيجتها النهائية.
تصريحات الخبير التحكيمي تكشف عن قرارات مؤثرة كان من الممكن أن تغير مجرى المباراة. بينما قدم برشلونة أداءً قويًا، تبقى التساؤلات حول القرارات التحكيمية جزءًا من النقاش المعتاد في مواجهات الكلاسيكو ذات الحساسية العالية.