يحظى معالي مستشار جلالة الملك المعظم لشؤون العشائر كنيعان باشا البلوي بأخلاق عربية عسكرية أصيلة عز نظيرها ، فعندما كان مقدما في سلاح الجو الملكي في منطقة القطرانة جنوب المملكة في الثمانينات ، بنى بيتا من الشعر لإكرام الناس محافظا على سيرة والده فهو القاضي العشائري عطا كنيعان البلوي تغمده الله بواسع رحمته .
الإبتكار و الريادة في عمله مستشارا لسيدنا لشؤون العشائر كان خارج حدود التوقعات للمختصين بالشؤون العشائرية ؛ إذ قام الباشا باحتواء أزمات عشائرية معقدة مستجدة على مستوى القضاء العشائري ، و ترأس لجنة التواصل في احتفالات المملكة باليوبيل الفضي لجلالة الملك المعظم ، و التي ظهرت بمستوى لافت للنظر لم يسبق له مثيل بالمملكة.
بالإضافة إلى قدراته الفائقة بانتاج نموذج للأصالة و المعاصرة من خلال ادراكه العميق للتاريخ العشائرية و متطلبات التحديث و العصرنة والمدنية و هذا ما نجح به فعليا في مواقف عظيمة شاهدتها لكنها تصعب على التعبير.
نفذ معالي الباشا كنيعان البلوي العدالة العشائرية بكافة إجراءاتها بشكل يعبر عن أعلى درجات الأمانة و المسؤولية لرجال الدولة المتميزين و الموهوبين في مؤيتها الثانية الممتدة بإذن الله تحت ظل الراية الهاشمية الخفاقة في سماء المجد و العز و السؤدد و الفخار بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم ، معزز المسيرة و حادي الركب ، حفظه الله و رعاه سندا و ذخرا لأمته العربية الإسلامية و للانسانية جمعاء .