قال الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة، إن جماعة الإخوان الإرهابية كانت سبباً رئيسياً في تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد خلال فترة حكمهم، حيث قامت باستخدام الدين كأداة لتحقيق مصالحها الشخصية والحزبية، مما أدى إلى انتشار الفتن والانقسامات داخل المجتمع المصري.
وأضاف عليوة أن ممارسات الجماعة كانت تمثل تهديداً لاستقرار الدولة، من خلال محاولات إضعاف مؤسسات الدولة الوطنية، وتنفيذ أجندات خارجية تتعارض مع المصالح الوطنية.
وأوضح أمين تنظيم حزب الريادة، إن جماعة الإخوان الإرهابية تواصل ترويج الشائعات المغرضة ضد مصر بهدف زعزعة استقرار الدولة وإثارة الفتن بين المواطنين.
وأشار أن هذه الجماعة تستخدم منصات الإعلام الاجتماعي والفضائيات الموالية لها لنشر الأخبار الكاذبة والمضللة التي تستهدف التشكيك في قدرات الحكومة المصرية والتهجم على مؤسسات الدولة، وذلك في إطار مخططها لإحداث الفوضى.
وأكد أن هذه التصرفات تعد جزءًا من استراتيجية الإخوان الإرهابية التي تهدف إلى تشويه صورة مصر في الخارج، محاولين بذلك التأثير على العلاقات الدولية للبلاد.
واختتم أمين تنظيم حزب الريادة حديثه قائلا أن الشعب المصري أصبح أكثر وعيًا بمثل هذه الأساليب، وأنه يدرك تمامًا محاولات الإخوان لإحداث الانقسام والفرقة داخل المجتمع المصري وأن الشعب قادر على مواجهة محاولات جماعة الإخوان الإرهابية في نشر الشائعات المغرضة لتعزيز الوحدة الوطنية، كما يدعم السياسات التي تضمن استقرار وأمن مصر في مواجهة هذه التحديات.